الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي التبرع بمبلغ 95 مليون دولار لمساعدة زيمبابوي
وتأتي هذه المناشدة ضمن النداء الموحد الذي طالبت به منظمات الأمم المتحدة في تموز/يوليه الماضي ويغطي مشاريع المياه النظيفة والصرف الصحي والتعليم والخدمات الصحية.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في زيمبابوي، فيكتور أنجيلو، "إن المجتمع الدولي قد استجاب استجابة واسعة للنداء في الستة أشهر الأولى وقد ساهمت تلك المساعدات كثيرا في تخفيف الكارثة الإنسانية ولكن زيمبابوي لا تزال بحاجة إلى المزيد من المساعدات".
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الموقف الاقتصادي والاجتماعي قد شهد تدهورا كبيرا على مدى الخمس سنوات الماضية كما ازداد التضخم بنحو 600% منذ بداية هذا العام وانخفض الناتج الإجمالي القومي بنحو 13%.
وفي الوقت نفسه يعاني ربع سكان زيمبابوي من مرض الإيدز حيث يقدر عدد الوفيات أسبوعيا بنحو 2600 شخص بالغ و690 طفلا. كما تقدر الإحصائيات عدد الأطفال اليتامى بسبب مرض الإيدز بنحو 800.000.
وقال المكتب إن المساعدات ضرورية لمنع المزيد من الوفيات والتخفيف من حدة معاناة الناس وتخفيف تأثيرهذه الكوارث على المجتمعات الأكثر هشاشة وذلك بتوفير المياه النظيفة والرعاية الصحية والأمن الغذائي.