الأمم المتحدة تطالب بمساعدات غذائية عاجلة لأفريقيا الجنوبية
أعلن برنامج الغذاء العالمي أن الوضع في دول أفريقيا الجنوبية خصوصا في موزمبيق وزيمبابوي في "غاية الخطورة" وحذر من نقص حاد في الغذاء ابتداء من أول الشهر القادم بسبب عدم التمويل.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديميبر بوتين هذا الصباح مشددا على مركزية دور الأمم المتحدة في مواجهة الكوارث التي تهدد العالم كما تحدث عن العراق والإرهاب والمعاناة الإنسانية.
وقال بوتين إن الأمم المتحدة وهيئاتها ليست فقط مطلوبة بل ولا يمكن الاستغناء عنها وعلى الرغم من الاختلافات التي حدثت حول الحرب في العراق إلا أن الأمر عاد مرة أخرى إلى الأمم المتحدة. وأضاف بوتين" إن الأمم المتحدة هي الوحيدة القادرة على إعادة الاستقرار إلى العراق ومنح الشعب العراقي الفرصة لتقرير مصيره".
أما عن الإرهاب فقد قال" إن دور الأمم المتحدة هو تأسيس تحالف لمحاربة الإرهاب". وطالب بوتين بالتحرك من أجل مكافحة الإيدز والتدهور البيئي كما نصح بالتدرج والحذر فيما يخص الاصلاحات الخاصة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن.
أما رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد فقد قال إن العالم اليوم يرى انبعاث الإمبريالية الأوروبية والتي في بادئ الأمر كانت محدودة في استغلال الاقتصاد والمال أما الآن فنحن نرى الاحتلال الفعلي للدول وتأسيس أنظمة تتحكم فيها الدول المحتلة.
وقال مهاتير إن الأمم المتحدة والآمال التي كانت معقودة عليها بدأت في الانهيار وأصبحت غير قادرة على حماية الضعفاء والفقراء. وأضاف أنه ليس بالمستغرب أن الهوة بين الأغنياء والفقراء قد اتسعت. وشدد مهاتير على ضرورة إعادة المصداقية للمنظمة.
وحذر مهاتير من أن العالم الذي يرتكز على محور واحد وتحت قيادة دولة واحدة تقوده تجاه الفوضي الاقتصادية والخوف وعدم الثقة لن يستطيع أن يخرج من هذه الدائرة أبدا. وقال إذا أراد العالم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون فعلى الدول القوية أن تبدي التزامها بهذه المبادئ السامية.
وقال مهاتير يمكن أن تكون البداية بإصلاح الأمم المتحدة وخصوصا حق النقض المخصص لدولة واحدة واستبداله بنظام يمارس فيه حق النقض من قبل دولتين دائمتي العضوية يساندهما في ذلك ثلاث دول غير دائمة العضوية من أجل نقض القرار.
أما رئيس وزراء الهند أتال بيهاري فاجبايي فقد قال إن الرؤية الخاصة بالتعددية لم تتحقق بعد وأضاف أن الأمم المتحدة قد شهدت العام الماضي تحديات جديدة، فقد رأينا عدم قدرة أعضاء مجلس الأمن على الاتفاق بخصوص العراق.
وقال فاجبايي إن إصلاح مجلس الأمن ضروري وأساسي من أجل التعددية الحقة" من أجل أن يمثل مجلس الأمن التعددية في قراراته وأفعاله يجب أن تمثل عضويته واقع العالم الحالي".
وأضاف يجب أن لا تحجب الحرب على الإرهاب الالتزام بمواجهة التهديدات غير العسكرية مثل الإيدز والفقر والتدهور البيئي.
أما عن مشكلة كشمير فقد أعلن فاجبايي" عندما تتوقف الأفعال الإرهابية عبر الحدود- أو نزيلها، عندها سنتحاور مع باكستان على المواضيع الأخرى المعلقة بيننا".