هاييتي تمر بأزمة غذائية "صامتة"

وقالت آن باور مديرة عمليات الطواريء وإعادة التأهيل في المنظمة "إن الهاييتيين، وبطريقة ما، يستطيعون تدبير أمورهم يوما بيوم، الأمر الذي يجعل الكثير من المراقبين يتساءلون ما إذا كانت هناك حالة طواريء إنسانية فعلا."
وأضافت باور أن "المؤشرات، على الرغم من ذلك، تدل على أن هناك أزمة، ولكن أزمة صامتة يُخشى أن تزداد استفحالا."
وقالت المنظمة إن الظروف المعيشية للفقراء تدهورت بوضوح. ويعيش أغلبية من يعانون شح الأغذية في الريف. وقد ساهم التوتر الاجتماعي والاقتصادي المتزايد في خلق حلقة من المهمشين الضعفاء وتآكل الموجودات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية.
وكانت الأمم المتحدة قد وجهت نداء في نيسان/أبريل الماضي لتقديم 84 مليون دولار للتصدي للحاجات الإنسانية الطارئة لأكثر الشرائح ضعفا في هاييتي خلال الثمانية عشر شهرا القادمة.