مفوضية اللاجئين تنظر في تقارير حول هرب لاجئين إيرانيين من غرب بغداد لأسباب أمنية
وقال المتحدث باسم المفوضية في جنيف كريس جانوسكي إن عمال الإغاثة لا يستطيعون الذهاب إلى المخيم أو الاتصال بقاطنيه بشكل منتظم بسبب الأوضاع الأمنية السيئة فيه وحوله.
ومنذ الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات وحتى وقوع الحرب الأخيرة في آذار/مارس الماضي كان أكثر من 12.000 إيراني كردي يعيشون في هذا المخيم.
وقد هرب من المخيم نحو ألف لاجيء منذ نيسان/أبريل الماضي في اتجاه موقع بديل على الحدود العراقية الأردنية غير المأهولة بالسكان، بسبب الأوضاع الأمنية المتردية ونقص الأغذية والمياه. وكانت قوات التحالف قد وعدت بتسيير دوريات منتظمة في المخيم والمناطق المحيطة به.
ويقول اللاجئون الذين وصلوا إلى كالار في شمال العراق إن نحو ربع سكان المخيم فقط باقون فيه، ومن المتوقع أن يحزموا حقائب الرحيل قريبا ما لم يتلقوا مساعدة من المنظمات الإنسانية.