منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضية العليا للاجئين: عودة اللاجئين الأفغان أبرز أحداث العام ‏الحالي

المفوضية العليا للاجئين: عودة اللاجئين الأفغان أبرز أحداث العام ‏الحالي

تجربة رقم 1
المهاجرون واللاجئون

استعرضت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أحداث العام 2002 قائلة إنه كان "حقيبة مختلطة" من الإيجابيات والسلبيات وأعربت عن توقعاتها بأن يأتي العام الجديد مشابها ما لم تؤد حرب محتملة في العراق إلى موجة خروج جماعي للمدنيين.

واعتبرت المفوضية أن عودة مليوني أفغاني من المنفى كانت أبرز إنجازات عام 2002، موضحة أن حدثا مماثلا له كان قد وقع قبل ثلاثة عقود عندما فر عشرة ملايين شخص من شرق باكستان المضطرب إلى الهند ثم عادوا إلى بنغلاديش التي كانت قد تأسست حديثا.

وقالت المفوضية إن هناك مهمات ضخمة ما زالت تحتاج التصدي لها، مثل مساعدة أربعة ملايين أفغاني في المهجر على العودة. وتأمل المفوضية أن تتمكن من مساعدة مليون ونصف أفغاني على الرجوع إلى بلادهم خلال السنة القادمة وقد خصصت ميزانية لهذا الغرض تقدر بمائتي مليون دولار.

وبعودة المليوني أفغاني انخفض عدد اللاجئين الذين تشرف عليهم المفوضية إلى عشرين مليونا في العام 2002. وتأمل المفوضية أن يستمر هذا الرقم في الانخفاض، على غرار ما حدث خلال السنوات الثماني الماضية التي نقص فيها عدد اللاجئين في العالم نحو سبعة ملايين لاجيء.

وذكرت المفوضية أن هناك مؤشرات مشجعة في بعض أسوأ مناطق النزاعات على حل الأسباب الجذرية للصراع، مثلما هو الحال في سري لانكا وأنغولا، وأن من المتوقع أن يستمر مئات آلاف المدنيين في هذه المناطق في رحلة العودة إلى بلادهم.

وأوضحت المفوضية أن أفريقيا ما زالت تعاني صراعات مريرة كما هو الحال في ليبريا والصحراء الغربية وبوروندي. وطالبت المفوضية بالتعامل مع الأفارقة بمنظور أوسع من مشكلة اللاجئين وبتحسين جذري في المعاملة التي يتلقونها من الآخرين.