منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في تيمور الشرقية يستعرض التحديات والإنجازات

مبعوث الأمم المتحدة في تيمور الشرقية يستعرض التحديات والإنجازات

حقوق الإنسان

استعرض رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في تيمور الشرقية كمالش شارما الاثنين تحديات التنمية التي تواجه البلاد بالإضافة إلى بعض الإنجازات التي حققتها، بمناسبة افتتاح مؤتمر المانحين الذي يستمر يومين في العاصمة ديلي.

وقال شارما إن معدلات البطالة في المناطق الحضرية ما زالت مرتفعة وبالتحديد لدى الشباب، وتقدر بحوالي 43% في العاصمة ديلي وفي بوكاو ثاني أكبر المدن . وأوضح أن نحو نصف السكان البالغين لا يتقن القراءة والكتابة.

وقال "إن شريحة كبيرة من السكان، تبلغ نحو 41%، تعيش تحت خط الفقر وأن ثلاثة أرباع السكان يعتمدون في معيشتهم على الزراعة."

لكن على الرغم من هذه الصعوبات ذكر شارما أن "حكومة وشعب تيمور الشرقية تمكنا من إحراز تقدم ملموس على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي في وقت قصير. فعلى سبيل المثال تحسن معدلا الإنتاج الزراعي والناتج المحلي الإجمالي ليبلغا المستويات التي كانا عليها قبل عام 1999" عندما صوتت تيمور الشرقية على الانفصال عن إندونيسيا.

وأضاف أن نسبة التسجيل في المدارس الابتدائية بلغت 95% وأنه قد تم إحراز بعض النجاح فيما يتعلق بإصلاح البنية التحتية للبلاد بما فيها تعبيد الطرق ومد شبكات الكهرباء والمياه.

يذكر أن تيمور الشرقية التي أعلنت استقلالها هذا العام (2002)- بقيت تحت إدارة الأمم المتحدة لمدة عامين عقب 24 عاما من الحكم الإندونيسي.