مطلوب استثمارات هائلة في المياه والزراعة والنظم الإيكولوجية للحد من الجوع والفقر
وأوضح هارتشيك أن تحقيق الاستثمارات الضخمة في قطاع الزراعة المروية أمر عاجل لإنتاج المزيد من "المحاصيل من كل قطرة ماء" في البلدان التي تعاني الجوع وسوء التغذية.
وحسب أحدث التقديرات لدى المنظمة فإن نحو 852 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يعانون من الجوع وسوء التغذية المزمنين في الفترة ما بين عامي 2000 و2002.
ويشارك أكثر من 30 وزيرا ونحو 500 مندوب من 140 بلدا في اجتماعات مؤتمر لاهاي التي بدأت اليوم وتستمر حتى الرابع من شباط/فبراير.
وقال هارتشيك "إن المياه والأغذية والنظم الإيكولوجية ثلاثة أوجه من نعم هذا العالم التي تتعرض إلى الضغط وباتت حرجة لضمان العيش وتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار السياسي الأمر الذي يستدعي إبداء المزيد من الاهتمام إزاءها وبدرجة أكثر مما نبديه حاليا من تفهم وتوضيح".
وشدد هارتشيك على أن الاستثمارات الرامية إلى رفع مستوى الإنتاجية المائية بالنسبة للأغذية الأساسية أو المحاصيل ذات القيمة التسويقية العالية يجب ألا تقلل من أهمية الموارد المائية الثمينة والنظم الإيكولوجية ذات الصلة.