منظور عالمي قصص إنسانية

أشرطة فيديو للمنظمة الدولية للهجرة في العراق تستهدف الصحة والمأوى في المجتمعات المتضررة من أزمة الموصل

عائلة عراقية نازحة من الموصل.
UNHCR/Ivor Prickett
عائلة عراقية نازحة من الموصل.

أشرطة فيديو للمنظمة الدولية للهجرة في العراق تستهدف الصحة والمأوى في المجتمعات المتضررة من أزمة الموصل

أنتج فريق التواصل مع المجتمعات التابع للمنظمة الدولية للهجرة في العراق ثلاث مقاطع فيديو جديدة بمشاركة المجتمع المحلي وذلك لتدريب الموظفين ورفع مستوى التوعية بين النازحين الذين يعيشون داخل وخارج المخيمات.

وتم تمويل أشرطة الفيديو من قِبل المفوضية الأوروبية السامية للمساعدات الإنسانية وإدارة الحماية المدنية، من خلال مشروع المنظمة الدولية للهجرة: "برنامج الاستجابة المتكاملة للطوارئ لتحسين الظروف المعيشية للسكان الأكثر تضررا من النزاع في جميع أنحاء وسط العراق."ويهدف شريطان من أشرطة الفيديو إلى رفع مستوى التوعية حول التطعيم ضد شلل الأطفال وعلاج مرض الجرب حيث يشكلان مخاوف صحية للمقيمين في المخيمات، وكذلك لأولئك الذين يعيشون في مأوى غير رسمي. ويؤثر مرض الجرب على العديد من النازحين، كما تشكل عودة انتشار شلل الأطفال خطرا مستمرا. ويوفر شريط الفيديو الثالث التدريب حول كيفية تجهيز معدات مأوى الطوارئ. ويستهدف العاملين الجدد في المجال الإنساني والنازحين على حد سواء، حيث يوفر الموارد الأولى من نوعها للاستخدام العام. فمنذ منتصف حزيران يوليو، وزعت المنظمة الدولية للهجرة في العراق أكثر من 3800 من مستلزمات الإيواء ومجموعات تأهيل مأوى الطوارئ للأسر النازحة بسبب العمليات العسكرية في الموصل، وتحسين ظروف المأوى لأكثر من 22 ألف شخص.وقد تم إنتاج أشرطة الفيديو باللغة العربية مع الترجمة باللغة الإنجليزية. وتستهدف بصورة خاصة السكان النازحين بسبب عمليات الموصل.وتناولت أشرطة الفيديو السابقة لفريق التواصل مع المجتمعات والتي تم إنتاجها برعاية المفوضية الأوروبية السامية للمساعدات الإنسانية وإدارة الحماية المدنية، سبل الحفاظ على السلامة من الحريق والكهرباء والنفط، والوقاية من الكوليرا، وتوجيه إدارة النفايات.وذكرت المنظمة أن تحركات النازحين الناجمة عن عمليات الموصل كانت متواضعة نسبيا خلال الأيام الخمسة الماضية، بزيادة 1000 نازح تم تحديدهم في الفترة ما بين 25-29 تشرين الثاني نوفمبر.وظل العدد الإجمالي للنازحين داخليا ثابتا نسبيا بسبب زيادة عدد النازحين العائدين إلى ديارهم، وكذلك وتيرة العمليات العسكرية، حيث تسعى قوات الجيش العراقي وقوات التحالف إلى حماية أرواح المدنيين. وقد ساهم أيضا التحقق من البيانات الإضافية بإجراء تعديل على الأرقام.