السودان يوقع خطة عمل لحماية الأطفال من الانتهاكات في النزاعات المسلحة
ويعد هذا التوقيع معلما جديدا لحملة "أطفال، وليسوا جنودا" العالمية، حيث أصبحت جميع البلدان السبعة المدرجة قواتها على لائحة الأمين العام لكونها تجند وتستخدم الأطفال في الصراعات، أصبحت ملتزمة بهدف الحملة العالمية لوقف ومنع تجنيد واستخدام الأطفال من قبل قوات الأمن الحكومية في الصراع.
وقد لاقى هذا الأمر ترحيبا كبيرا من السيدة ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة، التي قالت في بيان لها إنه "بعد عشرين عاما من إنشاء ولايتي، وافقت الحكومات في جميع أنحاء العالم الآن على أنه لا ينبغي ربط الأطفال بقوات الأمن الوطني في الصراع".
وأضافت أن "خطة العمل التي وقعت اليوم تحقق مستقبلا أكثر حماية للأطفال في البلاد"، معربة عن تطلعها لتنفيذها بالكامل، ومكررة "دعمها الكامل للسلطات السودانية لتحقيق هذا الهدف".
وقد وقع خطة العمل كل من وزير الدولة للرعايةالاجتماعية نيابة عن الحكومة السودانية، والرؤساء الثلاثة لفرقة العمل القطرية الأممية المعنية بالرصد والإبلاغ، بينتو كيتا نائب الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة في دارفور، ومارتا رويداس منسقة الشؤون الإنسانية، وجيرت كابيليري ممثل اليونيسف.
جرى التوقيع في احتفال رفيع المستوى في وزارة الشؤون الخارجية وحضره وزراء لتسليط الضوء على عزم الحكومة على فتح صفحة جديدة في مجال تجنيد واستخدام الأطفال في الصراعات.