منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد على دعم الأمم المتحدة لتونس في عمليتها الانتقالية ومكافحتها للإرهاب

الأمين العام بان كي مون والرئيس التونسي الباجي السبسي. الصورة: البنك الدولي-دومينيك شافيز
الأمين العام بان كي مون والرئيس التونسي الباجي السبسي. الصورة: البنك الدولي-دومينيك شافيز

الأمين العام يؤكد على دعم الأمم المتحدة لتونس في عمليتها الانتقالية ومكافحتها للإرهاب

صرح أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بأن زيارته ورئيس مجموعة البنك الدولي إلى تونس تأتي في سياق تأكيد دعمهما لتونس التي تتقدم نحو مزيد من الاستقرار والازدهار، على الرغم من التحديات القائمة.

وهنأ بان كي مون رئيس البلاد، الباجي قائد السبسي، على التقدم الديمقراطي في تونس، مشيدا بجهوده للحد من عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، ومؤكدا دعم الأمم المتحدة لشعب وحكومة تونس فيما تدخل البلاد مرحلة جديدة في عمليتها الانتقالية:

"رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، وأنا أتينا إلى هنا لإظهار دعمنا لتونس التي تواصل تقدمها نحو مزيد من الاستقرار والازدهار، على الرغم من التحديات الاقتصادية والأمنية الكبرى التي لا تزال قائمة."

وسيجتمع المسؤولان اليوم أيضا مع رئيس مجلس الوزراء حبيب الصيد، ورئيس جمعية ممثلي الشعب، محمد الناصر.

في اجتماعاتهما، سيناقش بان وكيم مقترحات ملموسة لتحقيق نتائج اقتصادية لصالح الشعب التونسي، لا سيما من حيث توفير فرص العمل والدعم الاقتصادي.

وستكون تلك الاجتماعات أيضا فرصة للتعبير عن قلق المجتمع الدولي في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت تونس هذا العام، وكان آخرها في بن قردان. وستركز مناقشاتهما أيضا على الدعم الذي يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمه للسلطات في جهودها الرامية إلى منع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب، خاصة وأن ليبيا المجاورة مازالت تعاني.

وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي في تونس:

"تدرك الأمم المتحدة تأثير الوضع في ليبيا على تونس، ولا سيما على الصعيدين الأمني والاقتصادي. نحن نعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا. فمازال هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة وتحقيق الاستقرار في البلاد والمنطقة."

هذا وأعرب الأمين العام عن شكره للحكومة التونسية على دعمها لجهود الأمم المتحدة وحسن ضيافتها لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا- أونسميل، قائلا إن التزام ودعم جميع الدول المجاورة لليبيا سيكون ضروريا عندما تتشكل حكومة الوفاق الوطني.