وقالت السيدة لوي خلال زيارة مشتركة مع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة "يشكل ضمان حماية مئات الآلاف من المدنيين النازحين في جميع أنحاء جنوب السودان تحديا كبيرا، " معربة عن قلق أونميس حيال تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ارتكبت أثناء القتال.

وأوضحت أن ولاية البعثة بحماية المدنيين تتجاوز المواقع المخصصة لهذا الغرض والتي تديرها البعثة، حيث تشارك في التصدي للجرائم التي ترتكب ضد المدنيين في أي مكان في البلاد.

وأضافت، "ينبغي أن نكون قادرين على توثيق هذه الجرائم من خلال منحنا حق الوصول دون معوقات إلى المناطق التي شهدت أعمال العنف". وشددت مجددا على أهمية محاسبة مرتكبي الفظائع ضد المدنيين أثناء القتال.

وقد رافق مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وليام لاسي سوينغ، السيدة لوي في زيارتها، وشهد التوسع الأخير لموقع البعثة لحماية المدنيين، الذي تشرف عليه المنظمة. وقد شملت الأعمال تحسينات في الصرف الصحي قبيل موسم الأمطار، وإنشاء الخدمات الإنسانية والمأوى.

وقال السيد سوينغ، "لقد قمنا بهذه الزيارة المشتركة لتقييم مصير المدنيين في أعقاب القتال في جميع أنحاء ولاية الوحدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية. تجديد الموقع لن يعمل فقط على تخفيف الظروف الناجمة عن الفيضانات التي تعرض لها المشردون داخليا أثناء موسم الأمطار الماضي، ولكنه سيعزز أيضا إلى حد كبير الحماية الشاملة في الموقع."