منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف وديفيد بيكهام يطلقان صندوق -'7'- لحماية الأطفال من الخطر

Photo: UNICEF
UNICEF
Photo: UNICEF

اليونيسف وديفيد بيكهام يطلقان صندوق -'7'- لحماية الأطفال من الخطر

أطلق نجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكام واليونيسف اليوم مبادرة "7" الرائدة،: صندوق اليونيسف ديفيد بيكام، لحماية الملايين من الأطفال في أنحاء العالم من الخطر.

بمناسبة مرور عشر سنوات على تسمية بيكام سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسف، مبادرة "7" هي التزام ديفيد الشخصي على مدى العقد المقبل لمساعدة الأطفال الأكثر ضعفا في العالم. من خلال '7'، سيستخدم ديفيد صوته ونفوذه واتصالاته لجمع الأموال وتشجيع قادة العالم على إحداث تغيير إيجابي مستدام للأطفال.وقال "اليوم، الحاجة إلى مساعدة الأطفال أكبر من أي وقت مضى، ومنذ اعتزالي لدي الوقت وأريد أن أفعل أكثر من ذلك بكثير. لهذا السبب أنشأت هذا الصندوق الجديد مع اليونيسف. "7 " يمثل التزامي المستمر بمساعدة الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء العالم.""على مدى السنوات المقبلة سأعمل مع اليونيسف لجمع الملايين والتحدث للأطفال في أنحاء العالم. وأنا أنوي أطلاق العديد من المبادرات لجمع التبرعات وآمل أيضا أن أسافر أكثر والتقي بالأطفال، وموظفي اليونيسف وقادة العالم للمساعدة في رفع مستوى الوعي وتسريع وتيرة التغيير. هناك بعض الخطط المثيرة للغاية وأنا فخور جدا بأن أكون جزءا من ذلك".ويأتي إطلاق صندوق "7"، والذي جاءت تسميته تكريما لرقم بيكهام في منتخب انجلترا ومانشستر يونايتد الشهير، بعد واحدة من السنوات الأكثر تدميرا للأطفال على الاطلاق.وقد تعرض أكثر من 15 مليون طفل للعنف الشديد في الصراعات الكبرى في عام 2014، في حين أصيب ملايين آخرون من جراء الكوارث الطبيعية، وتيتم الآلاف وحرموا من التعليم نتيجة لوباء الإيبولا المدمر. وينخرط 168 مليون طفل في أنحاء العالم في عمالة الأطفال، ويقع الكثير ضحايا للعنف الجنسي والاتجار وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.وحددت اليونيسف أماكن رئيسية، في سبع مناطق في العالم، بحاجة إلى تمويل عاجل للمساعدة في إنقاذ وتغيير حياة الأطفال في السنوات الثلاث المقبلة. ويشمل ذلك برامج في المدن والقرى، وهناك برامج وطنية عبر البلاد، وبعضها عبر المنطقة بأسرها. وتهدف هذه البرامج إلى توفير خدمات الحماية والخدمات النفسية للأطفال في السلفادور، والتي لديها أعلى معدل قتل بين الأطفال في العالم. وتوفير مضخات المياه وتدريب المجتمعات للحفاظ عليها في بوركينا فاسو، حيث يتوفى حاليا 1 من 5 أطفال بسبب الإسهال. ودعم الرضاعة الطبيعية لإعطاء الأطفال أفضل بداية في الحياة في بابوا غينيا الجديدة، حيث أدى سوء التغذية إلى تقزم ما يقرب من نصف مجموع الأطفال دون سن الخامسة.