منظور عالمي قصص إنسانية

مكتب حقوق الإنسان يعرب عن القلق للانتشار السريع لخطاب الكراهية العنصرية على الأنترنت

Jean-Marc Ferré
Jean-Marc Ferré

مكتب حقوق الإنسان يعرب عن القلق للانتشار السريع لخطاب الكراهية العنصرية على الأنترنت

أعرب مكتب حقوق الإنسان عن قلقه إزاء ما أسماه بالانتشار السريع لخطاب الكراهية العنصرية عبر الحدود عن طريق شبكة الإنترنت وشبكات وسائل الإعلام الاجتماعية.

وقالت نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان فلافيا بانسيري إن المشكلة تتفاقم بسبب عدم وجود تعريف مقبول عالميا لما يشكل خطاب الكراهية.

وفي كلمتها خلال افتتاح الدورة 83 للجنة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري في جنيف، قالت بانسيري إن دمج تعليم حقوق الإنسان في المدارس سوف يساهم بشكل كبير في منع واستئصال جميع أشكال التمييز وعدم التسامح.

وفي هذا السياق دعت اللجنة المعنية إلى دراسة الوضع وإيجاد تدابير ملموسة يمكنها العمل على الحد من التمييز والأعمال الوحشية التي يواجهها الأشخاص المصابون ب"المهق".

وتسائلت السيدة بانسيري قائلة "أين ينتهي "حق التعبير" الذي نريد جميعا أن نحترمه، وأين هي نقطة البداية لمعاقبة ومنع خطاب الكراهية؟ ومتى يتحتم وقف ممارسة أي حق من الحقوق إذا كانت ممارسته تعني انتهاك حقٍ آخر؟.

وقالت " لقد تم تقطيع أوصال الأشخاص المصابين بالمهق وهم أحياء، وجرت عمليات اختطاف في 15 دولة من الدول الأفريقية. وقد حثت المقررة الخاصة بشدة الحكومات على الانخراط في رفع مستوى الوعي والفهم أن لون الجلد المختلف للأشخاص المصابين بالمهق لا يجعلهم أقل مستوى من الكائنات البشرية الأخرى أو أقل استحقاقا لجميع الحقوق واحترام هذه الحقوق وحمايتها".

يشار إلى أن المهق أو "الألبينية" هي حالة وراثية ناتجة عن غياب صبغة في الأعين والجلد والشعر. ويمنع المورث المسبب للمهق جسم الفرد من صنع الكميات الطبيعية من صبغة تدى ميلانين التي تساعد على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية. وعادة ما تتسبب الألبينية في عدة مشاكل متعلقة بالحساسية الضوئية في البصر والجلد.

وسوف يتم في الدورة الحالية للجنة القضاء على التمييز العنصري استعراض التقارير المقدمة من شيلي، وتشاد، وفنزويلا، وبوركينا فاسو، وبيلاروسيا، وجامايكا والسويد وقبرص.