منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تصعد عمليات الإغاثة فيما تصارع ناميبيا أسوأ موجة جفاف منذ عقود

media:entermedia_image:ad897b27-fc4c-4869-8894-8d201ac8c757

اليونيسف تصعد عمليات الإغاثة فيما تصارع ناميبيا أسوأ موجة جفاف منذ عقود

كثف صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، جهوده لتقديم الدعم، بما في ذلك تغذية الرضع وأنشطة التوعية التغذوية، في ناميبيا، التي تواجه حاليا أسوأ موجة جفاف منذ ثلاثة عقود.

ووفقا لإدارة مخاطر الكوارث في البلاد، تضررت 13 منطقة من موجة الجفاف التي تسود البلاد، ويصاحبها نقص حاد في المياه للإنسان والحيوان، والمواد الغذائية.

وقالت اليونيسف أن ما يقدر بنحو 778 ألفا من الناميبيين، وهو ما يوازي ثلث السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما اضطرت الأسر إلى بيع الأصول مثل الثروة الحيوانية، وتخفيض عدد الوجبات التي تتناولها في اليوم، والهجرة إلى المدن بحثا عن عمل.

وفي أيار/مايو، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، وخصصت نحو 20 مليون دولار لتوفير الغذاء والمياه للمتضررين.

وأشارت اليونيسف إلى أن وكالات الاغاثة كثفت أيضا من جهودها، إلا أن ثغرات التمويل آخذة في الاتساع نتيجة لتزايد أعداد المتضررين. وأفادت أنها بحاجة إلى توفير 7.4 مليون دولار لمساعدة ما يقدر ب 109 ألف طفل دون سن الخامسة، يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية.

وقالت ممثلة اليونيسف في ناميبيا ميكايلا ماركيز دي سوزا "النساء والأطفال هم الذين يتحملون وطأة الجفاف"، مضيفة، "ولذا، وبالإضافة إلى دعم الحكومة والشركاء الرئيسيين مثل الصليب الأحمر الناميبي، نركز على توفير الفرص للمجتمعات للحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والمرافق الصحية، والتعليم". وذكرت أن اليونيسف تبذل جهدا أيضا لتوعية المجتمعات المحلية حول التغذية وتغذية الرضع في وقت مبكر ورصد حضور الطلاب في المدارس".

وقالت اليونيسف إن من شأن الجفاف أن يرفع معدل التقزم، وهو شكل من نقص التغذية المزمن، في ناميبيا، حيث يعاني 29 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم، وفي حالات الطوارئ، يشكل الكشف المبكر عن سوء التغذية الفرق بين الحياة والموت في كثير من الأحيان.