منظور عالمي قصص إنسانية

ناصر عبد العزيز النصر: الجمعية العامة خطت خطوات واسعة خلال عام 2011 الحافل بالأحداث

media:entermedia_image:e18f1303-50b9-459c-942f-87ad65e4ac36

ناصر عبد العزيز النصر: الجمعية العامة خطت خطوات واسعة خلال عام 2011 الحافل بالأحداث

من المطالبة بحقوق الإنسان إلى اتخاذ قرارات هامة لمعالجة الأمراض غير المعدية خطت الجمعية العامة خطوات واسعة خلال الدورة الحالية، بحسب رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر.

وقال النصر خلال مؤتمر صحفي في نهاية العام بالمقر الدائم بنيويورك استعرض فيه أبرز أعمال الجمعية "لقد كان عاما متطلبا ومليئا بالأحداث للأمم المتحدة مع عدد من التطورات الهامة منذ أن توليت رئاسة الجمعية العامة".

وأضاف "في الحقيقة إن الثلاثة أشهر الماضية كانت الأكثر إثارة للاهتمام خلال العشرين التي قضيتها في الأمم المتحدة"، مضيفا أن الدورة السادسة والستين للجمعية التي بدأت في أيلول/سبتمبر قد حققت خطوات كبيرة في عدد من القضايا الأساسية.

وأشار إلى أن الانتفاضات وحركات الاحتجاج في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام قد أدت إلى الإطاحة بنظم الحكم في مصر وليبيا وتونس واليمن، ووصفها بأنها صحوة عربية.

وقال "إن هذه الاحتجاجات الشعبية قد ولدت الكثير من القلق تجاه الاحتياجات والمطالبات للشعوب في الدول المتأثرة خصوصا في مجال حقوق الإنسان وحقوق النساء والشباب".

وأضاف "إن الجمعية العامة أصبحت دائما تتحدث عن قضايا حقوق الإنسان، وهناك إجماع بين الدول الأعضاء لحماية ونشر حقوق الإنسان في أنحاء العالم".

وقال النصر إنه وتحت رئاسته ظلت الجمعية نشطة في تعبئة المشاركة العالمية لمساعدة الحكومات والشعوب التي تمر بمرحلة الصحوة العربية.

كما أشار النصر إلى تعاونه الوثيق والمبادرات المشتركة مع الأمين العام، بان كي مون، الذي قام معه بزيارتين هامتين إلى ليبيا والصومال.

وقال النصر "نحن نوضح كيف تعمل الأمم المتحدة كهيئة واحدة لتحقيق أفضل النتائج لفائدة المجموعات والشعوب التي تحتاج إلى مساعدة في أنحاء العالم".

وتناول النصر ما حققته الجمعية العام خلال الفترة الماضية، فأشار إلى اعتماد الإعلان السياسي الخاص بمنع ومكافحة الأمراض غير المعدية، التي تعد أكبر سبب في الوفيات حول العالم.

ثم أشار إلى حديث الجمعية العامة بصوت واحد ضد العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بها من تعصب، وإلى العمل على استعادة التمثيل الشرعي للشعب الليبي في الأمم المتحدة، وإلى كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة بعد أن قدم الطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية الأمم المتحدة.

وتحدث رئيس الجمعية العامة عن جهود الفترة المقبلة في عدد من القضايا على رأسها التسوية السلمية للنزاعات، ثم إصلاح الأمم المتحدة وتنشيطها وإصلاح مجلس الأمن، وتحسين الوقاية من الكوارث والاستجابة لها، واستدامة التنمية والازدهار العالمي، إضافة إلى قضايا أخرى.

وستعقد الجمعية عددا من الاجتماعات رفيعة المستوى ونقاشات حول عدد من القضايا بالإضافة إلى اجتماع بشأن إصلاح مجلس الأمن.

وقال النصر "لدينا تسعة أشهر وسنواصل معالجة كل القضايا الهامة المطروحة على الأجندة العالمية".