رسالة تهنئة من مسئولي الأمم المتحدة في باكستان للمواطنين بمناسبة العام الجديد
وأشار كل من سويسال وباكالا في رسالتهما إلى أن ملايين الباكستانيين لا يزالون بحاجة إلى مساعدات الإغاثة كما أن الانعاش الكامل لسبل المعيشة والبنية التحتية سيستغرق سنوات. ولكن من خلال المرونة والعزم وبدعم من الشركاء الوطنيين والمجتمع الدولي، فإن البلاد ستتغلب على هذه الفترة الصعبة.
وشددا على أن منظومة الأمم المتحدة تقف إلى جانب الشعب الباكستاني في وقت الحاجة، من خلال برامجها التنموية والإنسانية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
وفي حين أن جهود الإغاثة والإنعاش لا تزال بحاجة إلى اهتمامنا، تابع المسؤولان الأمميان، فإن العام المقبل يصادف بداية تخطيطنا للدورة المقبلة لبرنامج الأمم المتحدة، والمقرر أن يبدأ في عام 2013، مشيران إلى أن الأمم المتحدة ستعمل عن كثب مع الحكومة ومع الشركاء الآخرين في التنمية في باكستان لضمان تقديم الدعم الكامل لأنشطة الأهداف الإنمائية في البلاد.
ومما جاء في الرسالة أيضا أنه في السنة المقبلة، تتحدى الأمم المتحدة نفسها لتحسين الطريقة التي تعمل بها. وتسعى أسرة الأمم المتحدة في باكستان إلى زيادة تبسيط عملياتها، والحد من الازدواجية وضمان تحقيق مكاسب فعالة. وستعزز تنسيق أنشطتها من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة ودعم باكستان لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
هذا ولفت المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى باكستان والمنسق الأمم المتحدة المقيم إلى تفاني الموظفين الإنسانيين قائلين إنهما فخوران جدا بهم وبعملهم الدؤوب، ويتطلعان إلى الطاقات المتجددة مع بداية العام الجديد.
وختما رسالتهما بتوجيه أطيب التمنيات إلى الشعب الباكستاني.