الأمم المتحدة تفيد بتواصل موسم الجفاف في الصومال مؤثرا على حياة المواطنين في مناطق عدة من البلاد

وتشير التقارير الميدانية إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق باي، وباكول وجيدو، في ظل توقعات بتزايد تدهور الاوضاع بدون التدخلات الإنسانية.
وأضاف مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن المواطنين بدأوا بالفعل مغادرة المناطق المتضررة والانتقال إلى مقديشيو، وتحديدا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية، بهدف الحصول على الحبوب بأسعار أرخص، مقارنة بأسعارها في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
كما يفيد تقرير الأمم المتحدة بأن الرعاة أيضا يواجهون مشاكل في العثور على المرعي لقطعانهم.
وقد أعد برنامج الأغذية العالمي خطة طوارئ، يضيف بمقتضاها مائة وستين ألف شخص إلى عدد من يقوم حاليا بتقديم مساعداته لهم، والذين يقدر عددهم بمليون ومائتي ألف شخص، يهدف البرنامج إلى إيصال مساعداته الغذائية الطارئة إليهم في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو من عام 2011، في المناطق التي يمكنه الوصول إليها من الصومال.
ويفيد برنامج الأغذية بأنه بحاجة إلى تمويل إضافي على وجه السرعة بقيمة سبعة عشر مليونا وسبعمائة ألف دولار، لشراء سلع مختلطة تقدر بنحو ثمانية عشر ألف طن متري، لضمان شراء الغذاء وإيصاله في الوقت المناسب.