برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز يحث المدن على تعزيز استجابتها لمكافحة المرض
وحاليا، يعيش نصف سكان العالم في المدن، ولكن خلال العقود الأربعة القادمة، سيعيش 7 من بين كل عشرة أشخاص في المدن الكبيرة.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج، ميشيل سيدي بيه، "من الواضح أن استجابة المدن للوباء مهمة للغاية إلا أن تلك المدن لم تقم بأي تعبئة أو دعم كاف لأي إجراء في هذا الشأن".
وقد أدى النمو السريع للمدن إلى خلق ظروف مواتية لانتشار الوباء، وتشير الإحصائيات إلى أن 50% من الأشخاص المصابين بالفيروس يعيشون في المدن.
وأشار سيدي بيه إلى أن انتشار الوباء في بعض المناطق الحضرية يماثل الموجود في بلدان بأكملها.
ففي دربان بجنوب أفريقيا على سبيل المثال، يوجد 740.000 مصاب بالفيروس وهو نفس عدد الأشخاص المصابين في جميع أنحاء الصين.
وقال "إن هذه المدن هي مركز الوباء لأنها جاذبة للناس، فتلك المدن مليئة بالحيوية والحياة كما تضم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مثل المهاجرين والمثليين والعاملين في تجارة الجنس ومتعاطي المخدرات عبر الحقن".
وحذر سيدي بيه من أن التجاهل سيؤدي إلى انتشار الوباء مما يفاقم الفقر والتشرد وانعدام التجانس الاجتماعي.