الأمم المتحدة تطلق حملة واسعة لتوفير الطعام للأطفال في النيجر
ويعاني الناس في النيجر من نقص حاد في الطعام نتيجة الجفاف الذي تسبب في دمار المحاصيل ونفوق المواشي.
وقال المدير الإقليمي للبرنامج، توماس يانغا، "إن الناس في النيجر يعانون بصورة كبيرة من هذا الجفاف المستمر منذ فترة طويلة، ومن المهم توفير الاحتياجات للأطفال المتأثرين".
وسيحصل الأطفال على حصص غذائية شهرية لمكافحة سوء التغذية في هذه الفترة مع انتهاء مخزون الأسر من الطعام قبل بداية موسم الحصاد في تشرين أول/أكتوبر.
وقد ازدادت الأزمة الغذائية في النيجر منذ آخر موسم للحصاد في أيلول/سبتمبر 2009. وبحسب مسح وطني أجري في أيار/مايو وحزيران/يونيه وصلت معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 16.7% وهي أعلى من نسبة الطوارئ البالغة 15%.
وأكد يانغا ضرورة حصول البرنامج على مزيد من المساهمات للحفاظ على برنامج مساعداته في النيجر. وقد حصل برنامج الأغذية العالمي على 60% من التمويل المطلوب البالغ 213 مليون دولار.
وقال يانغا "من الضروري أن يقدم المانحون المساعدات في أسرع فرصة ممكنة لمنع فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي".