وأكد المجلس في قراره الصادر بالإجماع أهمية تطبيق كل بنود اتفاق السلام الشامل الذي أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب والموقع عام 2005.

وقد حقق أطراف الاتفاق، وهما المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان، أحد أهم بنود الاتفاق وهو إجراء الانتخابات الوطنية خلال الشهر الجاري وهي الأولى من نوعها منذ 24 عاما.

ومن المتوقع إجراء استفتاء العام القادم لتقرير مصير جنوب السودان، بالوحدة أو الانفصال، ووضع منطقة أبيي الغنية بالنفط.

وطالب مجلس الأمن بلعب دور هام في المساعدة في الاستعداد للاستفتاء وحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم الفني والمادي.

من ناحية أخرى شجب أعضاء المجلس "العنف والنزاع المحلي المستمر" في جنوب السودان وتأثيره على المدنيين، وأكد المجلس ضرورة استخدام أونميس لسلطاتها وقدراتها لتوفير الأمن للمجموعات المتأثرة.