منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولون في الامم المتحدة يحذرون من تهديد للمساعدات بعد تصاعد القتال في جنوب افغانستان

مسؤولون في الامم المتحدة يحذرون من تهديد للمساعدات بعد تصاعد القتال في جنوب افغانستان

media:entermedia_image:888d7f17-b37c-4f66-bedc-2fd202e2ea47
دعا مسؤولو الأمم المتحدة في أفغانستان المقاتلين في القتال الدائر بين القوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي ضد مقاتلي طالبان في جنوب البلاد، إلى احترام حياد العاملين في المجال الإنساني والسماح بتقديم المعونة إلى المدنيين الذين شردهم النزاع.

وقد فرّ ما لا يقل عن 900 اسرة من مقاطعتي مرجة وناد علي في ولاية هلمند الى مدينة لاشكارجاه منذ بدء عملية "مشترك" يوم الجمعة، لشن هجوم مشترك بين قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية ضد قوات طالبان.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان صادر امس انه قد تم حشد وكالات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في المنطقة المحيطة لشكرجاه من أجل مساعدة الأسر المشردة وتوزيع 750 طردا تحتوي على مواد غذائية وسلع أخرى للتنظيم والإيواء في حالات الطوارئ. واضافت ان هنالك 6.000 طرداموجودا بالفعل إذا لزم الأمر،بالأضافة الى المياه والتجهيزات الصحية.

وقال روبرت واتكينز، منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في أفغانستان ان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اجرى محادثات مع الجيش في محاولة لضمان وصول المساعدات وتسليمها الى المحتاجين.

"اننا ندعو المقاتلين الى احترام حياد المجتمع الإنساني والمساعدات الإنسانية ،" واضاف السيد واتكنز قائلا " يجب ان نؤكد للسكان المتضررين حصولهم على الخدمات الأساسية من دون عائق."

وقال السيد واتكينز انه من الأهمية بمكان أن يتخذ المقاتلين "تدابير قوية" لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. واضاف

"أود أن أغتنم هذه الفرصة لندعو جميع الأطراف على عدم اشراك أو استخدام السكان المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ، أو تقديم المساعدات الإنسانية لأية أغراض عسكرية.".