منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو الى تقديم قتلة مالك المؤسسة الإعلامية الى العدالة

الأمم المتحدة تدعو الى تقديم قتلة مالك المؤسسة الإعلامية الى العدالة

media:entermedia_image:781b640d-8581-4e17-9eef-4dcc0df3ac73
يجب تقديم قتلة رجل الإعلام النيبالي بالإضافة الى اولئك الذين يوجهون تهديدات بالموت الى الصحفييين الذين يقومون بتغطية خبر وفاته،الى العدالة وذلك من اجل الدفاع عن التعددية الأعلامية التي هي اساس الحوار الحر والمستنير.

وكان رجلان على دراجة نارية قد قاما باطلاق النار على رأس جميم شاه، رئيس قناة وشركة محطات تلفزيون فضائية، في احد الشوارع الرئيسية في كاتماندو، عاصمة نيبال، في 7 شباط / فبراير، كما اصيب سائقه بجروح خطيرة.

وصرحت أكبر شركة خاصة لوسائل الإعلام في نيبال، مجموعة كانتيبور، بأن مديرها واثنين من محرري صحفها اليومية، كانتيبور وكاتماندو بوست، قد تلقوا تهديدات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني لوقف تغطية قتل السيد شاه. وتفيد التقارير بأن تهديدات مماثلة تلقتها ايضا المجموعة الناشرة لصحيفتي هيمالايان تايمز اليومية وأنابورنا بوست.

وقالت المديرة العامة لليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا، "انني ادين قتل جميم شاه، السيد شاه كان لاعبا رئيسيا في تطوير التلفزيون في نيبال، والتي شأنها شأن كل بلد، تعتمد على تعددية وسائل الإعلام لتعزيز الحوار الحر والمستنير".

"كما انني أيضا اشعر بقلق بالغ إزاء التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون الذين يقومون بتغطية نبأ وفاته. إنني على ثقة بأن تحقيقات السلطات النيبالية في هذه الجريمة سوف تكون مثمرة، وأن أولئك الذين يسعون لتخويف وسائل الاعلام سيتم تقديمهم للعدالة."

وأعرب ريتشارد بينيت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في نيبال عن قلق مماثل أمس.

وتفيد تقارير اللجنة المستقلة لحماية الصحفيين بأن ما لا يقل عن 13 صحافيا قتلوا في نيبال على مدى العقد الماضي.

وقد دأبت اليونسكو على لفت انتباه العالم لقتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الأخرى، وحذرت من عواقب مثل هذه الجرائم الخطيرة واثرها على الديمقراطية ومكافحة الجريمة وغيرها من الانتهاكات.