الأمم المتحدة تناشد المانحين التبرع بمبلغ 664 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين
ويدعم المبلغ المشاريع في غزة والقدس الشرقية وأجزاء من الضفة الغربية حيث أثرت القيود الإسرائيلية والجدار الفاصل على معيشة السكان.
وقال ماكسويل غيلارد، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، "إن الفلسطينيين في الأرض المحتلة يواجهون أزمة كرامة إنسانية، فنكران الحقوق الأساسية وانعدام سبل المعيشة ترغم الفلسطينيين على الاعتماد أكثر وأكثر على المساعدات الدولية".
وأشار إلى أن الاحتياجات الإنسانية قد ازدادت خصوصا في قطاع غزة بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في كانون أول/ديسمبر الماضي.
ويهدف النداء إلى تغطية 236 مشروعا في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والحماية والتعليم والرعاية الصحية وغيرها.
وطالبت المنظمات العاملة في الأرض المحتلة باتخاذ تدابير فورية للتخفيف من جوانب الأزمة مثل رفع الحصار عن قطاع غزة وتخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة.