وعلى الرغم من الحد من وفيات الأمهات من 51 إلى 24 من بين كل 100.000 حالة ولادة، إلا أن العديد من النساء في الفئات الضعيفة ما زلن معرضات لهذا الخطر.

واستجابة لهذا الوضع تعهد المشاركون في الاجتماع بتعزيز المعركة ضد هذه الوفيات غير المبررة والمعاناة الناتجة عن الحمل والولادة.

وقالت ثيا فيرنز، مديرة البرنامج في وسط آسيا وأوروبا الشرقية، "إن النساء الفقيرات والصغار والمهاجرات واللاجئات واللاتي يعشن في المناطق الريفية النائية لا يستطعن الحصول على خدمات الصحة الإنجابية بصورة كاملة".

وأكد المشاركون في بيان صادر أمس أن الاستثمار في صحة وحقوق النساء يعتبر من الوسائل الاقتصادية الذكية، وأن تنظيم الأسرة يعد من أهم الاستثمارات للحد من وفيات الأمهات.

وأشار التقرير إلى أنه وفي العديد من دول المنطقة لا تتوفر وسائل منع الحمل الجديدة بصورة كبيرة ولا يستطيع الجميع الحصول على خدمات الصحة الإنجابية كما أن الرعاية خلال الحمل والمساعدة المتخصصة خلال الولادة تختلف بصورة كبيرة وتعتمد على مكان العيش سواء في المدن أو الريف ومستوى التعليم والعمر والوضع الاقتصادي والاجتماعي.