عشرات الآلاف من النساء والأطفال في الصومال استفادوا من مبادرة صحية من الأمم المتحدة
ويعتبر هذا الممر من أكثر مناطق العالم ازدحاما بالمشردين داخليا الذين يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة ويفتقر الممر لأبسط الخدمات الاجتماعية.
وتواصلت الحملة لخمسة أيام بدعم من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات غير حكومية وتمكنت من الوصول إلى 46.000 طفل و37.000 امرأة، حصلوا على التحصين والفيتامينات والتوعية بأهمية النظافة.
وقالت روزان شورلتون، ممثلة اليونيسف في الصومال، "إن ممر أفغويي محاط بالكثير من التحديات والوصول إليه صعب للغاية إلا أنه حيوي نظرا للكثافة السكانية".
وقد تم إطلاق حملة الأيام الصحية في الصومال في كانون أول/ديسمبر 2008، وتمكنت الجولة الأولى من الوصول إلى مليون طفل دون سن الخامسة، إضافة إلى 800.000 امرأة، ويتم إعادة الحملة كل ستة أشهر لتعزيز معدلات التحصين.