منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة ما زالت تحاول الوصول إلى اليمنيين المشردين في مناطق القتال

منظمات الأمم المتحدة ما زالت تحاول الوصول إلى اليمنيين المشردين في مناطق القتال

media:entermedia_image:052db183-2c80-4599-a681-dbed536ffdd2
قالت الأمم المتحدة إنها ما زالت تطالب بتوفير فرص وصول موظفي الإغاثة إلى منطقة الجوف بشمال اليمن لتوزيع المساعدات الإنسانية على آلاف الأشخاص المشردين بفعل القتال.

وقد تشرد نحو 150.000 شخص من ديارهم بسبب القتال بين القوات الحكومية والحوثيين.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن جهود الإغاثة يعوقها انعدام الأمن بالإضافة إلى الانقسامات المحلية والقبلية.

كما أن الدخول إلى محافظة صعدة محدود للغاية بسبب العمليات العسكرية المتواصلة وتعمل منظمات الأمم المتحدة حاليا بقدرات محدودة عبر الشركاء المحليين.

وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، قد طالب بداية الأسبوع لدى زيارته لليمن كل الأطراف بالسماح للعاملين في الإغاثة بالوصول إلى المحتاجين.

وقال هولمز "إن الوضع خطير للغاية وأنا قلق بشأن الأشخاص الذين لا نستطيع الوصول إليهم وخصوصا العالقين في مناطق القتال".

وتقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتسجيل والتحقق من عدد المشردين داخليا، حيث قامت المفوضية بتسجيل 40.846 شخصا من نحو 119.000.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداء لتوفير مبلغ 23.7 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية في شمال اليمن ولم تتلق سوى 19% من المبلغ المطلوب.