المشتبه به، بايتون س. جيندرون البالغ من العمر 18 عاماً، وهو من العرق الأبيض، قام ببث الهجوم على الهواء مباشرة، والذي تم تنفيذه في سوبر ماركت "توبس" في منطقة من المدينة معظم سكانها من ذوي البشرة السوداء.

وكان معظم الضحايا أمريكيين من أصل أفريقي.

إدانة بأشد العبارات

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان إن السيد غوتيريش أصيب بالذهول من "هذا العمل الدنيء من أعمال التطرف العنصري العنيف".

وأضاف: "أدان الأمين العام بأشد العبارات العنصرية بجميع أشكالها والتمييز على أساس العرق أو الدين أو المعتقد أو الأصل القومي. يجب علينا جميعاً العمل معاً من أجل بناء مجتمعات أكثر سلاماً وشمولية".

وعبر غوتيريش عن أعمق تعازيه لأسر وأحباء الضحايا، وأعرب عن أمله في تحقيق العدالة على وجه السرعة.

وكان قد اعتقل المسلح بعد مواجهة مع الشرطة، ويعتبر الحادث أعنف إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة هذا العام.

يأتي ذلك في أعقاب المجازر العنصرية الأخيرة الأخرى، بما في ذلك مقتل تسعة أمريكيين من أصل أفريقي في حزيران / يونيو 2015 في كنيسة في تشارلستون، بولاية ساوث كارولينا، وهجوم في تشرين الأول / أكتوبر 2018 على كنيس يهودي يدعى شجرة الحياة في بيتسبرغ، بولاية بنسلفانيا، والذي قتل فيه 11 شخصاً وأصيب ستة آخرون.