منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: قلق أممي بشأن الوضع في إيتوري مع استمرار العنف

نازحون داخليا يتجمعون ويطهون الطعام على أراضٍ تابعة للكنيسة الكاثوليكية في درودرو، مقاطعة إيتوري، في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
© UNICEF/Roger LeMoyne
نازحون داخليا يتجمعون ويطهون الطعام على أراضٍ تابعة للكنيسة الكاثوليكية في درودرو، مقاطعة إيتوري، في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

جمهورية الكونغو الديمقراطية: قلق أممي بشأن الوضع في إيتوري مع استمرار العنف

السلم والأمن

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني على الأرض مع استمرار العنف في إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

 قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في حديثه للصحفيين في نيويورك يوم الاثنين، إن الهجمات التي وقعت في منطقتي دجوغو وإيرومو الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 35 مدنياً على الأقل.

وكانت قد أُجبرت وكالة تابعة للأمم المتحدة وثماني منظمات غير حكومية دولية على تعليق تحركاتها على الطرق مؤقتاً في إقليمي إيرومو ومامباسا بسبب انعدام الأمن، مما أدى إلى تأخير تقديم المساعدة لآلاف الأشخاص.

وقال دوجاريك إن الوضع الإنساني في إيتوري يتدهور منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما تصاعدت الهجمات على المدنيين، بما في ذلك على مواقع للنازحين. وأضاف: "لقد أدى ذلك إلى تحركات سكانية كبيرة واليوم يوجد بالمحافظة أكثر من 1.9 مليون نازح."

 
كما أثر استمرار انعدام الأمن على إنتاج الغذاء في إيتوري، مما أدى إلى نقص في المواد الغذائية لآلاف العائلات. ويؤثر انعدام الأمن الغذائي على ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص، لا سيما في دجوغو، حيث يواجه واحد من كل خمسة أشخاص مستويات جوع طارئة.
  
على مدار العامين الماضيين، تم تدمير أو إتلاف حوالي 211 مدرسة، مما ترك 55 ألف طفل خارج المدرسة في جميع أنحاء إيتوري.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "لقد تمكنا مع شركائنا من مواصلة العمل وتقديم المساعدة للمدنيين، على الرغم من الوضع المضطرب. ويجري حالياً تنفيذ ثمانية مشاريع في مجالات المأوى والصحة والأمن الغذائي والتغذية والحماية في مناطق كوماندا ومامباسا."