قبيل انعقاد مؤتمر باريس حول السودان، قال الدكتور عبد الله الدردري مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن السودان خسر 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنة واحدة من الحرب. وأوضح في حوار مع أخبار الأمم المتحدة أن الدول لا تخسر 25 في المئة من الناتج خلال سنة واحدة إلا إذا كان الوضع فيها مدمرا.
مع العمل المتواصل لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال وأسرهم في أوقات الحروب والصراع، تولي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اهتماما كبيرا وتخصص الموارد لدعم الصحة النفسية وخاصة للأطفال الذين يمرون بتجارب يتعين ألا يتعرض لها أي طفل.
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، الدكتور ريك بيبركورن، إن الدمار الذي شاهده في خان يونس، جنوب غزة، أول أيام عيد الفطر "يفوق الخيال". وأوضح قائلا: "لا توجد مبان وأو طرق سليمة في الواقع. لم يعد هناك سوى الركام والتراب".
قالت تيس إنغرام المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أطفال غزة عالقون في الصراع والصدمات المتتالية والمتواصلة دون أن يوجد أمامهم أي مكان آمن يمكنهم أن يلجأوا إليه. وحذرت من تداعيات ذلك على صحتهم الجسدية ونموهم وأيضا صحتهم النفسية على المدى البعيد.
قالت الناشطة السودانية حنين أحمد إن النساء السودانيات ظللن يدفعن ثمنا باهظا للحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عام. وأضافت أن أطراف الحرب اتخذت أجساد النساء كسلاح في هذه الحرب. ونبهت إلى أن النساء يتعرضن لمختلف صنوف الانتهاكات ويعانين من التداعيات الكارثية للحرب.
قالت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "إننا فقدنا بوصلتنا الأخلاقية تجاه غزة كإنسانية ومجتمع دولي". شددت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة حيال هذا الوضع، مشيرة إلى التأخر في الإقدام على ذلك.
قال رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إن فريقه يسعى بشتى الوسائل المتاحة للفت انتباه العالم إلى الظروف الصعبة التي تواجه غزة في محاولة لإيجاد حل لها. وشدد على أن حقوق الإنسان "ليست ترفاً، بل هي مطلب أساسي".
بعد عام من الحرب المستعرة، يشهد السودان والدول المجاورة له "واحدةً من أضخم الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح وأكثرها تعقيداً على مستوى العالم"، فيما بلغ عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم أكثر من 8.5 مليون شخص، من بينهم 1.8 مليون عبروا الحدود الوطنية.
أحالت رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي، سفيرة مالطة لدى الأمم المتحدة، طلب فلسطين بشأن الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، إلى لجنة المجلس المعنية بالنظر في طلبات الأعضاء الجدد.
في إطار مبادرة اعتمدتها منذ عام 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا اليوم لبحث استخدام الفيتو من كل من روسيا والصين ضد مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة الشهر الماضي كان يؤكد حتمية وقف إطلاق النار في غزة.
