منظور عالمي قصص إنسانية

حوار: تمكين المرأة في دارفور اقتصاديا يدعمها ماديا ونفسيا وينعكس إيجابيا على المجتمع ككل

مريم محمد آدم أبو الحميرة المديرة العامة لمنظمة الرحماء للتنمية والعون الإنساني-جنوب دارفور

دعم الأمم المتحدة لمنظمتنا يجعلنا قادرين على دعم النساء النازحات وتعليمهن الصناعات اليدوية ومساعدتهن لتسويق منتجاتهن لكسب العيش وتمكينهن اقتصاديا فيستمر العطاء رغم النزوح

مريم محمد آدم أبو الحميرة , المديرة العامة لمنظمة الرحماء للتنمية والعون الإنساني -جنوب دارفور

UN News
مريم محمد آدم أبو الحميرة المديرة العامة لمنظمة الرحماء للتنمية والعون الإنساني-جنوب دارفور

حوار: تمكين المرأة في دارفور اقتصاديا يدعمها ماديا ونفسيا وينعكس إيجابيا على المجتمع ككل

المرأة

تمكين المرأة له أوجه عدة، أحدها التمكين الاقتصادي خاصة في مناطق النزاعات، ليس فقط كسبيل لكسب العيش، ولكن أيضا كمتنفس للمرأة، بما يجعلها قادرة على الاستمرار في العطاء رغم صعوبة الظروف.

ما تقوم به منظمة "الرحماء للتنمية والعون الإنساني" في جنوب دارفور- كردفان مع النساء النازحات المقيمات في مراكز الحماية هو نموذج حي لهذه الفلسفة. فبدعم مادي وفني لبناء القدرات من وكالات الأمم المتحدة - وخاصة المفوضية السامية لشئون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي-  تقوم منظمة الرحماء بدعم النازحات ومساعدتهن في اكتساب المهارات،  وتعلم الصناعات اليدوية، وتسويق منتجاتهن لضمان الاستمرارية وتشجعيهن على كسب العيش.

تحدثنا مريم محمد آدم أبو الحميرة المديرة العامة لمنظمة الرحماء للتنمية والعون الإنساني عن تجربة المنظمة والمنتجات التي أحضرتها معها إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك أثناء مشاركتها في أعمال لجنة وضع المرأة في دورتها التي عقدت الشهر الماضي.

وقالت إن تلك المنتجات تقوم بدور تعريفي بالعادات والتقاليد وأيضا بقضية النساء النازحات وقصة العطاء المستمر رغم النزوح واللجوء.