مسؤولة أممية تفيد بعدم إحراز تقدم بشأن الملف الكيميائي السوري
قدّمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو إحاطتها الشهرية لمجلس الأمن الدولي حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، وفقا لقرار مجلس الأمن 2118 (2013).
قدّمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو إحاطتها الشهرية لمجلس الأمن الدولي حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، وفقا لقرار مجلس الأمن 2118 (2013).
وجد تقييم أممي جديد أن إجمالي الأضرار والخسائر في سوريا نتيجة الزلازل- التي ضربت البلاد قبل ثلاثة أشهر- قد وصل إلى قرابة 9 مليارات دولار، وأن هناك حاجة لحوالي 15 مليار دولار للتعافي في المناطق المتضررة.
أرسل مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط بعثة إلى شمال غرب سوريا لدعم الاستجابة الطارئة في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة وجنوب شرق تركيا في شهر شباط / فبراير.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) باستمرار الجهود الإنسانية واسعة النطاق للاستجابة للتداعيات الكارثية للزلازل المميتة التي ضربت شمال سوريا وتركيا قبل نحو شهرين. ونبه المكتب الأممي إلى أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى التمويل.
اثنتا عشرة سنة منذ اندلاع الحرب في سوريا ولا تزال الأزمة تعصف بآمال وأحلام الملايين من النساء والأطفال والرجال، ثم جاء الزلزال ليفاقم تلك المعاناة الإنسانية ويترك أكثر من 15 مليون شخص- أي 70 في المائة من سكان البلاد- بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوقت حان للعمل بصورة موحدة لتأمين وقف إطلاق نار على الصعيد الوطني في سوريا وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة، مع الالتزام القوي بسيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي.
تواصل الأمم المتحدة تكثيف الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا حيث أثر الزلزال على ما لا يقل عن 8.8 مليون شخص، وفقا لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إن الصراع لن يتم حله إلا إذا أبدت جميع الأطراف المنخرطة فيه استعدادا لتقديم تنازلات مماثلة لتلك التنازلات الإنسانية التي قدمتها في أعقاب الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا في 6 شباط/فبراير وأسفر عن مقتل حوالي 6000 شخص.
بعد شهر من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لا يزال أكثر من 850 ألف طفل نازحا جراء الكارثة، بعدما اضطروا إلى ترك منازلهم المتضررة أو المدمرة، فيما يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات إنسانية بشكل عاجل، وفق الوكالات الأممية.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المعاناة التي خلفتها الزلازل في سوريا وتركيا "يستحيل وصفها بالكلمات أو حتى بالصور"، مؤكداً ألا شيء "يمكن أن ينقل عمق الحزن والخسارة اللذين يشعر بهما الكثير من الناس" في المناطق المتضررة.