مع اكتمال انسحاب بعثتها، الأمم المتحدة تؤكد أنها لن تغادر السودان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء الأسلحة والالتزام بمحادثات سلام واسعة تقود إلى استئناف عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء الأسلحة والالتزام بمحادثات سلام واسعة تقود إلى استئناف عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 25 مليون شخص يعانون من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية حيث تجبر الحرب في السودان آلاف الأشخاص على عبور الحدود إلى تشاد وجنوب السودان كل أسبوع. وحذر البرنامج من كارثة جوع مدمرة تلوح في الأفق مع ارتفاع الاحتياجات الغذائية في البلدان الثلاثة.
حثت الأمم المتحدة جميع الجهات المعنية على استعادة شبكة الاتصالات في جميع أنحاء السودان على الفور. ونبهت إلى أن انقطاع الاتصالات يحول دون وصول الناس إلى الخدمات الأساسية وتحويل الأموال، كما يعيق الاستجابة الإنسانية التي تعمل في بيئة مليئة بالتحديات.
أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة سلسلة الهجمات التي تم الإبلاغ عنها في منطقة أبيي الإدارية يومي 27 و28 كانون الثاني/يناير والتي أسفرت عن مقتل اثنين من قوات حفظ السلام – أحدهما غاني والآخر باكستاني – بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من أفراد قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) وسقوط عدد أكبر من الضحايا المدنيين.
دعت منظمة اليونيسف العالم إلى عدم غض الطرف عن مأساة أطفال السودان التي أصبحت الآن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، بعد مرور ثلاثمائة يوم على الحرب التي اندلعت في نيسان/أبريل من العام الماضي، وتسببت في موجة من الفظائع ضد أطفال السودان.
دعا برنامج الأغذية العالمي الأطراف المتحاربة في السودان إلى تقديم ضمانات فورية لإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل آمن ودون عوائق، إلى المناطق المتضررة من النزاع، وخاصة عبر خطوط النزاع حيث يعاني النازحون المحاصرون- من الجوع دون أن تتمكن المنظمات الإغاثية من الوصول إليهم بالمساعدات المنقذة للحياة.
تسببت الحرب الدائرة حاليا في السودان في انهيار مؤسسات الدولة وتدهور الخدمات الأساسية أو انقطاعها في أجزاء واسعة من البلاد. وخلف خروج بعض المنظمات الإنسانية فراغا كبيرا، الأمر الذي سبب معاناة للمدنيين المستضعفين الذين يحتاج الملايين منهم للمساعدات الإنسانية الضرورية.