كان للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 15 عاما أثر عميق على الأحوال المعيشية فيه. إذ قوض وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة ومزق النسيج الاقتصادي والاجتماعي فيها. وقد دعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى رفع الحصار عن غزة بالكامل وفقا لقرار مجلس الأمن 1860.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني إن "إيجاد حل للمشكلة المالية المزمنة للأونروا يتطلب إرادة سياسية لمطابقة دعم التفويض بموارد كافية"، مضيفا أن المشكلة تكمن في التناقض بين ما يتوقع أن تقدمه الأونروا والموارد المتوفرة.
قالت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن حوالي 80 بالمائة من سكان غزة الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية بسبب الفقر وارتفاع معدلات البطالة وعوامل أخرى ناجمة إلى حد كبير عن الحصار المفروض على القطاع.
في حلقة نقاش افتراضية بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، تطرق مشاركون إلى تقرير منظمة العفو الدولية (آمنستي) الذي صدر في وقت مبكر من هذا العام والذي ربط الممارسات والسياسات الإسرائيلية بنظام الفصل العنصري.
في كلمته اليوم أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا في بيروت، شدد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على أهمية عدم التخلي عن لاجئي فلسطين، قائلا إن "تأثير الخدمات التي يمكن التنبؤ بها على سلامة وأمن اللاجئين وعلى الاستقرار الإقليمي ينبغي أن يكون كافياً لإقناع كل دولة عضو بالالتزام بتمويل الأونروا بما يتماشى مع القرارات التي تتبناها."
في عرضها لأول تقرير أمام مجلس حقوق الإنسان، أكدت رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، أن حالة الاحتلال المتواصل لفلسطين، والتمييز طويل الأمد في كل من إسرائيل وفلسطين هو سبب جذري أساسي للعنف المستمر.
"استمرار الاحتلال الإسرائيلي والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الجذريان الكامنان وراء التوتّرات المتكرّرة وعدم الاستقرار وإطالة أمد النزاع في المنطقة."
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، إن مبنى يضم 12 وحدة سكنية معرض لخطر وشيك بالهدم في منطقة وادي قدوم بحي سلوان في القدس الشرقية.
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن قلق كبير إزاء تصاعد العنف وارتفاع مستوى التوتر في الضفة الغربية المحتلة.
