أشاد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بمخرجات اتفاق باريس بشأن المناخ، والذي قال إنه يعد انتصارا للبشرية وكوكب الأرض والتعددية، حيث وافقت جميع الدول على العمل معا للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى ما دون درجتين مئويتين، والعمل على تخفيضها إلى درجة ونصف الدرجة مئوية بالنظر إلى المخاطر الجسيمة.

جاء ذلك في كلمته في الجمعية العامة اليوم، التي عقدت اجتماعا حول مخرجات مؤتمر باريس للمناخ، قال فيها السيد بان:

"من إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث، لجدول أعمال تمويل التنمية في أديس أبابا، من قمة التنمية المستدامة التاريخية في نيويورك إلى مؤتمر المناخ التاريخي في باريس. لقد كان عاما أثبتت الأمم المتحدة فيه قدرتها على تقديم الأمل والتعافي للعالم."

وأشار بان كي مون إلى أن اتفاق باريس سيخلف آثارا إيجابية على جميع الأهداف الإنمائية المستدامة، حيث إن معالجة تغير المناخ سيعمل على التقدم في جدول أعمال التنمية لعام 2030.

وكخطوة أولى في تنفيذ اتفاق باريس، سيعقد الأمين العام بموجب الاتفاق حفلا رفيع المستوى للتوقيع في الثاني والعشرين من نيسان أبريل المقبل، ودعا بان كي مون قادة الدول على المساعدة على إبقاء وزيادة الزخم والعمل معا لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في القضاء على الفقر وتعزيز السلام وضمان الحياة الكريمة والفرص للجميع.