في إطار جولته لمحاولة نزع فتيل التوتر في المنطقة التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وقال بان إنه جاء إلى المنطقة ليشجع ويدعم كل جهود تخفيف التوترات ومنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة. وقدم الأمين العام تعازيه لأسر وأحباء جميع ضحايا الأعمال العدائية والهجمات الإرهابية الأخيرة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي قال بان كي مون:

"إذا لم نعمل بشكل عاجل، فإن الديناميات على الأرض قد تسوء لتكون لها تبعات خطيرة داخل وخارج إسرائيل وفلسطين. إن الوقت لم يفت بعد لتجنب وقوع أزمة أوسع. خلال اجتماعاتي اليوم وغدا مع القيادة الإسرائيلية والفلسطينية سأناشد الجميع القيام بجهود متضافرة للحد من وقوع مزيد من الحوادث الجديدة على الجانبين. إن العنف لا يولد سوى العنف، يتعين ألا نسمح للمتطرفين في أي من الجانبين أو من يعتقدون أن العنف هو الحل، بإشعال الصراع أكثر من ذلك."

وأشار بان كي مون إلى غياب العزيمة على استعادة الأفق السياسي للمحادثات والعملية السياسية التي يمكن أن تسفر عن نتائج حقيقية وأمل.

وقال إن العنف لا يؤدي سوى إلى تقويض التطلعات الفلسطينية المشروعة، وتوق الإسرائيليين إلى الأمن.

وأكد الأمين العام استعداده لمواصلة دعم جميع الجهود لتوفير الظروف للعودة إلى المفاوضات ذات المغزى وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.