وأضاف السيد بان في كلمة مسجلة عبر الفيديو أمام فعالية جرى تنظيمها في لندن تحت عنوان "التغذية من أجل النمو" أن التغلب على التقزم يعد عنصرا حيويا من عناصر تحدي القضاء على الجوع، الذي يشكل رؤية الأمين العام لعالم، يتمتع فيه الجميع بالحق في الغذاء الكافي والتغذية الجيدة.

وأشاد الأمين العام بالمملكة المتحدة والبرازيل ومؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال لقيامهم بجمع عدد كبير من الزعماء للتوقيع على العهد العالمي للتغذية من أجل النمو، وأضاف أن هذه الالتزامات يمكن أن تساعد مئات الملايين من المواطنين، وتعزز اقتصادات بعض دول العالم الأكثر ضعفا. وأن منظومة الأمم المتحدة، ستقوم وكما سيقوم هو شخصيا بعمل كل ما بوسعه حتى يتم الوفاء بهذه الالتزامات.

وأشار السيد بان إلى أنه قد شاهد في حياته الخاصة ما يستلزمه الأمر لكسر أغلال الجوع والفقر. كما رأى، في جميع أنحاء العالم، أهمية منظمات المزارعين، والتعليم، والرعاية الصحية، والماء  والصرف الصحي، والعمل ضد تغير المناخ.

وأكد على ضرورة تمكين المرأة بحيث تتغذى بشكل جيد قبل وأثناء الحمل، حتى تتمكن من إرضاع أطفالها الرضع. وقال إن أكثر من ثلاثين دولة قد انضمت إلى حركة زيادة التغذية. وأنهم يعقدون شراكات واعدة مع المجتمع المدني والشركات. ويحصلون على دعم لجنة الأمن الغذائي العالمي، والنظام المحدث للحكم العالمي في هذا المجال الحيوي.

ورحب أمين عام الأمم المتحدة بالتزام المشاركين في فعالية التغذية من أجل النمو، بالتعهد بالعمل من أجل عالم أكثر عدلا، تتاح فيه الفرصة لكل الأطفال لتحقيق طموحاتهم، وحيث يكون كل المواطنين على الطريق نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتنمية المستدامة فعلا.