دوما، بداية وأمل بعد الدمار
بعد أكثر من ست سنوات من الحرب، بدأت بلدة دوما في الغوطة الشرقية السورية، والتي كانت محاصرة بسبب القتال، تشهد ببطء عملية إعادة الإعمار وعودة النازحين، برغم صعوبة المهمة الهائلة التي تنتظر أهالي المدينة.
وتمثل دوما الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال شرق العاصمة دمشق المدينة الرئيسية والمركز الإداري في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. حيث يقطنها حاليا حوالي 125 ألف شخص مقارنة بحوالي 300 ألف قبل بداية الأزمة السورية.
وخلال ست سنوات من الحصار، بلغت المدينة مستوى من الدمار لا يمكن تصوره، لكن إنهاء القتال يحمل الأمل للناس أن بإمكانهم البدء في إعادة البناء.