الأخبار

"الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ موقف. لإغلاق الثغرات. لإزالة العقبات. للاستثمار في النساء والفتيات. للانتقال من الأقوال إلى الأفعال. ليس في العام القادم، ليس غدا، ولكن الآن!"

هذا ما دعا إليه الأمين العام بان كي مون في ختام مؤتمر "النساء في السلطة وصنع القرار" الذي استمر ليومين في سانتياغو عاصمة شيلي.

بان أوضح أن السبب وراء هذه الدعوة الملحة، بسيط. وهو أنه لا يمكن الوفاء بإمكانات العالم مئة في المئة ، إذا ما تم استبعاد 50 في المئة من سكان العالم عن سدة القرار.

أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة الأعمال الإرهابية الوحشية الجارية التي يقوم بها تنظيم داعش في العراق، بما في ذلك اختطاف 100 من رجال القبائل السنية من خارج تكريت يوم ال25 من شباط، وقتل 45 عراقيا في البغدادي في 17 من شباط، والهجمات اليومية المستمرة التي تستهدف المدنيين في بغداد، والتدمير المتعمد للتحف الدينية والثقافية التي لا يمكن تعويضها الموجودة في متحف الموصل، وحرق آلاف الكتب والمخطوطات النادرة من مكتبة الموصل.

أعربت إرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن بالغ استيائها حيال صور تظهر الهجوم على متحف الموصل، وكذلك على المواقع الأثرية المختلفة في  منطقة نينوى في العراق.

وفي مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، أشارت بوكوفا إلى أنه قد تم تشويه أو تدمير عدد كبير من التماثيل والنقوش البارزة الأصلية، في موجة غضب مدمر باستخدام الفؤوس وأدوات تكسير الصخور. وأشارت إلى أن معظم هذه القطع أتت من موقع الحضر، وهو موقع التراث العالمي لليونسكو، وكذلك المواقع الآشورية في منطقة نينوى.

تقوم فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، بزيارة إلى الأردن ولبنان من الثاني وحتى السادس من آذار/ مارس القادم، بهدف المشاركة في المشاورات الإقليمية للقمة العالمية للعمل الإنساني في الأردن.

وعن هذه الزيارة، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي:

" في عمان ستلقي آموس كلمة في المشاورات الإقليمية للقمة العالمية للعمل الإنساني. وفي كلا البلدين، من المتوقع أن تجتمع مع كبار المسؤولين والشركاء في المجال الإنساني الأساسيين والجهات المانحة لمناقشة آثار الأزمة السورية."

التقى جمال بنعمر مبعوث الأمين العام الخاص لليمن مع الرئيس عبد ربه منصور في عدن الأمس وعبر عن أمله في أن تكون عودة الرئيس هادي إلى عدن عاملا مساعدا في إخراج اليمن من الأزمة الحالية.

وتباحث المسؤولان حول الوضع الحالي في البلاد وإمكانية العمل سلميا من أجل وضع عملية التحول السياسي في مسارها الصحيح.

وقال جمال بنعمر في بيان أصدره أمس إن الرئيس هادي كرر التزامه القوي بالحوار مشيرا إلى أنه السبيل الوحيد لحل المشاكل اليمنية، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية.

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن مجموعة تتكون من مئة وثلاثة وثلاثين شخصا من السنغال قد تم إجلاؤهم من ليبيا، وتعد هذا العملية الأولى من بين العديد من عمليات الإجلاء التي ستتم خلال الأسابيع القادمة.

وفي هذا الشأن، قال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة:

" منذ اندلاع العنف في ليبيا عام 2011، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة نحو مئتي ألف مهاجر على مغادرة ليبيا. لقد كانت عملية صعبة، ليس فقط بسبب العنف المستمر والذي أعاق وجود المنظمة على الأرض، ولكن لأن العديد من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل لم يعد لديهم وثائق السفر الأصلية."

تراقب مفوضية حقوق الإنسان الوضع الحرج وتعثر الحوار السياسي في اليمن عن كثب وبقلق شديد، داعية الأطراف إلى العمل على حوار هادف لتجنب المزيد من عدم الاستقرار.

وقد وثقت المفوضية عددا من الاعتقالات غير القانونية والاعتقال التعسفي واستهداف الصحفيين خلال المظاهرات الحاشدة التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية.

وأشارت رافينا شمدساني المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى مقتل أحد المتظاهرين في إب الأسبوع الماضي نتيجة استخدام القوات الخاصة تحت سيطرة الحوثيين الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي في جنيف:

قالت كيونغ وا كانغ، الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسقة الإغاثة الطارئة، إن أعمال العنف في سوريا فضلا عن الوحشية والاستخدام العشوائي للأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، تستمر من جميع الأطراف بلا هوادة، في ظل إفلات تام من العقاب.

وفي كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن، قالت كانغ إنه يتم التبليغ عن نفس الانتهاكات كل شهر، مع تغير الأرقام فقط، كما تستمر أطراف النزاع بارتكاب الانتهاكات من قتل واختطاف للمدنيين ومصادرة الإمدادات الحيوية من القوافل وغيرها، وأضافت:

التقى اليوم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن السيد جمال بن عمر بقيادات في الحراك الجنوبي حيث استمع إلى تقييمهم للأوضاع الحالية في اليمن وتأثيراتها المحتملة على الوضع في الجنوب.

وقال بن عمر في تصريح له إن الأمم المتحدة تعتبر القضية الجنوبية قضية محورية، مضيفا أنه عبّر عن ذلك مرارا وتكرارا في إحاطاته لمجلس الأمن منذ 2011.

وأشار إلى أنه وبالرغم من الأزمة الراهنة وتسارع الأحداث باتجاه مزيد من التعقيد فإن تقييم الأمم المتحدة لمحورية القضية الجنوبية لم يتغير.

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرش، إن هناك ما يقارب من مليوني لاجئ سوري تحت سن الثامنة عشرة في خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا، كما أن أكثر من مئة ألف طفل سوري لاجئ ولدوا في المنفى قد يصبحون بلا جنسية بموجب القانون السوري.

وأكد غوتيرش، في الجلسة التي عقدت مساء اليوم في مجلس الأمن على أن اللاجئين والدول المضيفة بحاجة إلى دعم دولي ضخم. وقال: