ضمت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، الإسكوا، صوتها إلى صوت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، لتستنكر قصف مدرسة الفتيات الابتدائية في جباليا، فجر يوم الأربعاء في الثلاثين من تموز/يوليو، وهي مدرسة تابعة للأونروا اعتمدتها الأمم المتحدة لتكون ملجأً آمناً لأكثر من ثلاثة آلاف مدني كانوا قد هربوا من الموت، طلباً للحماية تحت راية الأمم المتحدة وفي كنف القانون الدولي.
أطلق وزير الشؤون الاجتماعية ووزير الزراعة لدولة فلسطين، شوقي عيسى، ومنسق الشؤون الإنسانية في غزة، جيمس راولي، نداء للاستجابة لأزمة غزة.
ويَعتبِر نداء أزمة غزة لعام 2014 جميع سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون فلسطيني متضررين من العمليات العدائية بطرق متعددة.
وفي هذا الإطار دعا جيمس راولي القادة السياسيين وأطراف النزاع إلى وقف عمليات القتل ووضع حد فوري للمعاناة الإنسانية للشعب في غزة. كما دعا إلى حشد قوي للموارد لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا، ولا سيما تلك النابعة من العدد الهائل للمشردين وتلك الناشئة عن أضرار البنية التحتية واسعة النطاق.
أعرب المُمثل الخاص للأمين العام للأُمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، عن قلقه إزاء ارتفاع عدد الضحايا في العراق، لا سيما في صفوف السكان المدنيين، حيث إن الأطفال والنساء هم الأكثر عرضة للخطر، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
ووفقا لتقرير أرقام الضحايا الذي صدر اليوم عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي، فقد قتل ما يقارب من ألف وسبعمائة شخص على الأقل، وأصيب نحو ألفين آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر تموز، وذلك باستثناء الخسائر الناجمة عن عملية الأنبار.
حث منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري الأطراف الفلسطينية، التي وافقت على تفاهم وقف إطلاق النار الإنساني الليلة الماضية، على التأكيد مجددا على وجه السرعة التزامهم به.
جاء ذلك عقب تبلغه من السلطات الإسرائيلية عن حادث خطير وقع صباح اليوم بعد بدء وقف إطلاق النار الإنساني في الساعة 8 صباحا، على نفق خلف خطوط الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح في قطاع غزة. وبحسب ما ورد، قتل جنديان وعدد من الفلسطينيين.
