وتقول المنظمة إن أكثر من 120،000 طفل سوري في الأردن لا يذهبون إلى المدارس بينما ينخرط 30،000 آخرين في عمالة الأطفال كوسيلة للبقاء على قيد الحياة.
وفي هذا الإطار أعرب نائب ممثل اليونيسيف في الأردن ميشيل سيرفاداي عن قلقه بشـأن مصير الفتيات السوريات في الأردن مشيرا إلى أن ظاهرة دفع الأهل لبناتهن نحو الزواج المبكر ترتفع بشكل ملحوظ:
رحب نورمن فاريل المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان بإعلان قرار الاتهام الصادر بحق حسن حبيب مرعي لدوره المزعوم في الهجوم الذي أدى إلى مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وواحد وعشرين شخصا آخر في الرابع عشر من فبراير شباط عام 2005.
وكان قاضي الإجراءات التمهيدية قد صدق في الحادي والثلاثين من يوليو تموز على قرار الاتهام.
وقال المدعي العام إن مكتبه يواصل بذل جهوده الرامية إلى التحقيق والملاحقة بشكل كامل لجميع الذين يزعم أنهم مسئولون عن الهجوم.
قال أحمد أوزوموتشو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الحكومة السورية تعمل بشكل بناء مع الفريق الدولي المشرف على تدمير أسلحتها الكيميائية.
وفي مؤتمر صحفي في لاهاي أضاف أوزوموتشو أن فريقا آخر مكونا من اثني عشر خبيرا سيتوجه إلى دمشق بالإضافة إلى الفريق الموجود بالبلاد الذي يبلغ قوامه تسع عشرة.
اقترح الأمين العام بان كي مون تشكيل بعثة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل تحقيق هدف التخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية السوري بأكثر السبل أمنا وأمانا.
وقال فرحان حق من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن البعثة ستعمل برئاسة منسق مدني.
"يقول الأمين العام إن البعثة المشتركة سيرأسها منسق خاص مدني يتم تعيينه بعد التشاور عن كثب مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وكتب الأمين العام في خطابه إلى مجلس الأمن أن البعثة المشتركة ستبنى على نشر الفريق الطليعي الموجود الآن في سوريا، وسيتم توسيع عدد موظفيها ليصل إلى نحو مائة شخص."
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه أرسل لمجلس الأمن الدولي مقترحات بشأن تشكيل فريق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتأمين التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقدم الأمين العام مقترحاته وفق ما نص عليه القرار رقم 2118 الذي صدر بإجماع أعضاء مجلس الأمن.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجر أثناء زيارته الرسمية للبلاد، أعرب بان كي مون عن القلق البالغ بشأن الوضع في سوريا وقال:
أدان نارزيو بابيل ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في العراق الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أطفال ومعلمين وإصابة العشرات بجراح.
وكان انتحاري قد فجر شاحنة مليئة بالمتفجرات في ملعب مدرسة ابتدائية في تلعفر في شمال العراق يوم الأحد.
وقال بابيل إن هذا الهجوم يعد عملا شائنا يجسد الكراهية والاستهانة بكل أطفال العراق، مضيفا أن المدارس هي مناطق سلام يجب أن يتمتع الأطفال فيها باللعب والتعلم بأمان وطمأنينة.
ودعت منظمة اليونيسيف إلى إنهاء العنف المتصاعد في العراق.
التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي حيث بحثا نتائج إطلاق مجموعة الدعم الدولية للبنان.
وكان الأمين العام قد دعا إلى انعقاد المجموعة لبحث التحديات التي يواجهها لبنان بسبب الصراع في سوريا في المجالات الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
وأشار بان وميقاتي إلى أهمية مواصلة تقديم الدعم الدولي بما في ذلك مساعدة لبنان على الوفاء بالمتطلبات الفورية وطويلة الأمد الناجمة عن زيادة عدد اللاجئين السوريين على أراضيه.
قالت فلافيا بانسييري نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن اليمن شهد تغييرات هائلة خلال العامين الماضيين، ولكن مواطنيه اجتمعوا معا خلال تلك الفترة العصيبة بطرق خلاقة من خلال الحوار الوطني لإيجاد الحلول للتحديات.
وأعربت بانسييري عن تطلعها لنتائج مؤتمر الحوار، وفيما أكدت أهمية التركيز على القضايا المدنية والسياسية شجعت السلطات اليمنية أيضا على الالتفات إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية والاحتياجات الأساسية لشعب اليمن.
جاء ذلك خلال أول زيارة تقوم بها بانسييري لليمن منذ توليها منصبها بعد أن شغلت منصب منسقة الأمم المتحدة المقيمة في البلاد في الفترة بين عامي 2004 و2008.
وفي بيان منسوب إلى المتحدت باسمه، أعلن الأمين العام أنه إذا نفذت الالتزامات والخطوات العملية الواردة في بيان، سيصبح العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول إلى ملايين السوريين الذين هم في حاجة ماسة، والكثيرون منهم موجودون في أماكن غير قابلة للوصول، منذ عدة أشهر.
ويؤكد الأمين العام أيضا أن مجلس الأمن يدعو بشكل واضح جميع أطراف النزاع إلى بذل قصارى جهدهم لإنهاء العنف في سوريا، ويذكرهم بأنهم يجب أن ييسيروا توفيرا سريعا للمساعدات الإنسانية الحيوية، ويؤكد العواقب الخطيرة لانتهاك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وقالت غاييل سفينييه المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة إن هذه الأرقام ستتزايد مع دخول فصل الشتاء، ومع طول أمد النزاع. وأضافت سفينييه في مؤتمر صحفي في جنيف:
"على مدى الأسبوعين الماضيين، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتدريب مائة وستة موظفين من المنظمات غير الحكومية المحلية السورية، وعمال الإغاثة البلدية، وموظفي وزارتي الشؤون الاجتماعية والإدارة المحلية على مبادئ إدارة المأوى والمساعدات الإنسانية، والحاجة العملية لتقييم وإدارة المخاطر، والتنسيق مع الشركاء".
