منظور عالمي قصص إنسانية

الأخبار

المناقشات الأممية في سوريا كانت مستفيضة ومثمرة

اختتمت البعثة الأممية للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا زيارة استمرت ليومين إلى البلاد.

والبعثة التي جاءت تلبية لدعوة حكومة الجمهورية العربية السورية، ضمت كلا من الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، أنغيلا كين ورئيس بعثة الأمم المتحدة التحقيق، اوكا سالستروم، حيث زارا دمشق في 24 و25 من تموز/ يوليو 2013.

وفي بيان صحفي مشترك مع حكومة الجمهورية العربية السورية، أعلنت البعثة الأممية أن المناقشات كانت مستفيضة ومثمرة وأدت إلى اتفاق بشأن سبل المضي قدما.

فيتالي تشوركين يؤكد أهمية اللجوء للحوار لحل الصراع السوري ويعرب عن قلقه ازاء المطالبة بالمزيد من التسلح

السفير الروسي أشار للصحفيين عقب اللقاء إلى أن أهم ما جاء فيه قد تمحور حول عقد مؤتمر جنيف 2، حيث أبدى السفير تشوركين رغبته في الذهاب إلى الحوار من غير شروط مسبقة، ولكن لا يزال هناك بعض التعقيدات من قبل قادة الائتلاف الوطني وأعضاء من مجلس الأمن فيما يتعلق بأحكام بيان جنيف مسبقا للمفاوضات. 

وعن التحديات التي رآها السفير تشوركين والتي تتعلق بعقد المؤتمر قال: 

فرنسا: الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي الوحيد لسوريا

أكد السفير الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو من جديد موقف حكومته الداعم للمعارضة السورية، مشيرا إلى أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري ذّكر اليوم أمام مجلس الأمن بأن أصل العنف في سوريا يرجع للقمع الأعمى الذي كانت تمارسه السلطة السورية.

السفير الفرنسي أكد أيضا ما جاء على لسان السفير البريطاني بأن المعارضة السورية أبدت التزامها التام بالمشاركة بمؤتمر جنيف الثاني بشرط أن تنفذ جميع بنود مؤتمر جنيف الأول. وصرح للصحفيين في المقر الدائم:

بريطانيا: لن يكون لبشار الأسد أي دور في الحكومة الانتقالية السورية

عقدت المملكة المتحدة هذا الصباح اجتماعا غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن مع أعضاء الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وذلك من أجل أن إجراء حوار سري وحر وصريح بين أعضاء المجلس وقيادة الائتلاف الوطني.

وعقب اللقاء تحدث المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، مارك لايل غرنت، للصحفيين في المقر الدائم حول القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها، بما في ذلك كيفية وضع حد للعنف، والتحضير لمؤتمر جنيف 2، وإيصال المساعدات الإنسانية، والأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان، واللاجئون، وحماية المدنيين وغيرها من القضايا. وقال:

الاتحاد البرلماني الدولي يدين مقتل المعارض التونسي البراهمي ويحث على سرعة العثور على القتلة وتقديمهم إلى العدالة

وقالت جيميني بانديا، المتحدثة باسم الاتحاد البرلماني الدولي إن الاتحاد يحث السلطات التونسية على ضمان العثور على المسؤولين عن اغتياله وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة. وأضافت:

إلقاء القبض على اللاجئين السوريين في مصر

ومن بين المعتقلين العديد من القاصرين والسوريين المسجلين لدى المفوضية في مصر.

وتقول المفوضية إن المشاعر المناهضة لسوريا في مصر تتزايد، وأن بعض الذين ألقي القبض عليهم اتهموا بالمشاركة في الاحتجاجات وأعمال العنف في أعقاب الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين. وقد ذكرت ميليسا فليمنغ، المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، أن بعض وسائل الإعلام في مصر قد أظهرت عداء تجاه السوريين وكانت تبث تصريحات معادية للأجانب:

الأمين العام يدعو السلطات الانتقالية في مصر إلى ضمان القانون والنظام مع ضمان سلامة وأمن جميع المصريين

وقال الأمين العام، وفق ما ورد في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، إنه يدعم حقوق جميع المصريين في تنظيم احتجاجات سلمية. ويدعو السلطات الانتقالية إلى ضمان القانون والنظام جنبا إلى جنب مع ضمان سلامة وأمن جميع المصريين.

وأشار البيان إلى أن السيد بان يتابع عن كثب، وبقلق متزايد، التطورات في مصر، وإلى أنه يجدد دعوته لحوار وطني هادف وعملية مصالحة شاملة، بهدف رسم مسار سلمي نحو العودة الكاملة للسيطرة المدنية والنظام الدستوري، والحكم الديمقراطي.

الأونروا تعرب عن قلقها ازاء مقتل اللاجئين الفلسطينيين داخل اليرموك بسوريا وتناشد الأطراف المسلحة بتجنب العواقب الانسانية الخطيرة

 أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، في بيان لها عن القلق البالغ ازاء المخاطر التي يتعرض لها لاجئو فلسطين المدنيون في العديد من المخيمات في محافظة دمشق، وتحديدا في اليرموك الذي وصلت حدة النزاع المسلح فيه إلى مستويات جديدة من الحدة والكثافة. 

جاء بيان الأونروا بعد الابلاغ عن مقتل عشرة مدنيين في إحدى المواجهات التي حدثت مساء يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري، من ضمنهم ما لا يقل عن خمسة لاجئين، يزعم أنهم لقوا حتفهم جراء سقوط صاروخين استهدفا إحدى المناطق السكنية في اليرموك. 

منظمة الصحة العالمية تصدر توجيهات للمتوجهين إلى العمرة والحج للوقاية من فيروس كورونا

ووفقا للمنظمة فإن خطر تعرض الحاج لفيروس كورونا منخفض جدا، ولا توصي منظمة الصحة العالمية بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة أو الفحص أثناء الدخول للبلد.

كما تشجع المنظمة الدول على زيادة الوعي بتلك التوجيهات في السفر، بهدف التقليل من خطر الاصابة بفيروس كورونا بين الحجاج، والأشخاص المرتبطين بسفرهم، بما في ذلك العاملون في النقل والموظفون على الأرض وكذلك الابلاغ الذاتي عن المرض من قبل المسافرين.