الأخبار

أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الإرهابي على موكب رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في وقت سابق من يوم الاثنين في دمشق مما أدى إلى مصرع وإصابة عدد من الأشخاص.

وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام يدين دوما جميع الأعمال الإرهابية، وأنه مازال يشعر بالقلق البالغ إزاء استمرار تصعيد العنف في سوريا حيث يتعرض المدنيون كل يوم للقتل والإصابة أو الاحتجاز والاختطاف بما في ذلك الاختطاف الأخير لمطرانين في شمال سوريا.

جاء ذلك خلال زيارة واتكينز اليوم لمنطقة شبعا بجنوب لبنان، حيث التقى مع نائب رئيس بلدية شبعا وممثلين عن عدد من المنظمات الإنسانية وبحث معهم ما يحتاجه أهل شبعا والمشردون الذين لجأوا إليها. واتكينز زار أيضا ملجأ جماعيا حيث التقى وتحدث مع بعض عائلات اللاجئين السوريين.

وأشار واتكينز إلى صعوبة الوضع والاحتياجات الإنسانية التي تتزايد لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة، خاصة أن عدد اللاجئين في ارتفاع مستمر.

التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمقر المنظمة الدولية بنيويورك رئيس لجنة التحقيق في احتمال استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.

وقال بان للصحفيين إن فريقا من طلائع البعثة موجود في قبرص بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول سوريا، وذكر أن الفريق يقوم بجمع وتحليل المعلومات وقد تتضمن أنشطته زيارة لبعض العواصم.

وقال بان للصحفيين:

وأضاف الهنداوي في حديث مع إذاعة الأمم المتحدة أن خطة عمله كمبعوث خاص للشباب، تتمحور حول أربعة مبادئ رئيسية: 

طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أوكا سالستروم رئيس بعثة التحقيق في احتمال استخدام أسلحة كيماوية في سوريا القدوم إلى نيويورك لإجراء مشاورات يوم الاثنين.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي قال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة:

"مازلنا على اتصال وثيق مع السلطات السورية، وكان آخر تلك الاتصالات عبر خطاب من أنغيلا كين الممثلة السامية لشئون نزع السلاح يوم الخميس تحث فيه الحكومة السورية على السماح بالوصول غير المشروط وبدون إعاقات للبعثة."

أعرب مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن مخاوفه من أن تتجه البلاد نحو المجهول ما لم تتخذ إجراءات حاسمة وفورية وفعالة لوقف انتشار دوامة العنف بشكل أوسع.

ودعا كوبلر جميع الزعماء الدينيين والسياسيين إلى الاحتكام إلى ضمائرهم واستخدام الحكمة وألا يجعلوا الغضب ينتصر على السلام لأن البلاد تقف في مفترق الطرق.

وقال إن القادة العراقيين يتحملون مسئولية تاريخية تحتم عليهم تولي زمام الأمور والقيام بمبادرات شجاعة مثل الجلوس معا والدعوة بصوت واحد لاستعادة الهدوء فورا وإجراء حوار وطني واسع النطاق.

وعلى الرغم من أن السلطات اليمنية قد أجرت العديد من المداهمات على مدار السنة الماضية، إلا أن حوادث الابتزاز والاستغلال والعنف والاعتداء الجنسي التي ترتكب ضد اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين تتزايد في المنطقة.

المتحدث باسم المفوضية أدريان ادواردز يشير إلى أنه على الرغم من سوء المعاملة المروعة التي يتلقاها المهاجرون واللاجئون في اليمن، إلا أن العديد مازالوا على استعداد للقيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن. وقد وصل عدد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن إلى  33،000 مهاجر خلال هذا العام وحده:

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام بان كي مون أحيط علما بالخطاب المرسل من البيت الأبيض إلى الكونغرس بشان الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وأضاف المتحدث أن السيد بان ينظر بجدية إلى التقييم الذي يتضمنه الخطاب، ولكنه ذكر أن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح بالتعليق على تقييمات قائمة على معلومات استخباراتية وطنية.

وقال المتحدث إن كبار مستشاري المنظمة الدولية يجرون اتصالاتهم مع السلطات الأميركية بشأن التطورات الأخيرة.

وكان الأمين العام قد شكل فريقا تقنيا من الخبراء للتحقق من جميع الادعاءات الخطيرة بشأن احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

ذكرت دراسة أجرتها المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن الأزمة السورية تضغط بشكل متزايد على الخدمات الصحية في الدول المجاورة.

وقالت الدراسة إن خدمات الرعاية الصحية في العراق والأردن ولبنان تجد صعوبة في التكيف مع العدد المتزايد من اللاجئين المحتاجين للخدمات الطبية في ظل وجود أكثر من مليون لاجئ سوري في تلك الدول.

وقال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية السامية إن المشكلة تتفاقم بسبب القدرة المحدودة لوكالات الإغاثة على توفير الرعاية الصحية الكافية للاجئين لعدم توفر التمويل اللازم.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:

أعربت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو عن الحزن البالغ إزاء ما أفيد عن مواصلة ممارسات الهدم التي ألحقت أضرارا جسيمة بمدينة حلب القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي للمنظمة.

وقد تعرضت اليوم الخميس مئذنة أحد أشهر الجوامع في سوريا للهدم أثناء الاشتباكات الجارية في شمال مدينة حلب مما أدى إلى تدمير الجامع المدرج على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وكان الجامع الكبير الواقع وسط مدينة حلب القديمة قد تعرض لأضرار جسيمة من قبل أثناء القتال العنيف الذي شهدته المنطقة في أكتوبر تشرين الأول.