قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن نقص التمويل لجهود المساعدات في سوريا يحد من قدرة برامج الإغاثة على توفير الغذاء للمحتاجين، والعلاج للمرضى والجرحى، والمأوى للأسر.
وأشار يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب إلى عدم الوفاء بكل التعهدات المعلنة في مؤتمر المانحين في الكويت، وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:
شارك في الاحتفال ممثلون عن الجيش اللبناني وقوات الأمن اللبنانية وممثلون عن السلطات المحلية ومسؤولون محليون، إلى جانب جنود حفظ سلام يمثلون الوحدات المساهمة في اليونيفيل والبالغ عددها ثمان وثلاثين وحدة.
وقد وضع كل من القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا والعميد غسان سالم ممثلا قائد الجيش اللبناني أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليدا لذكرى 296 جنديا من حفظة السلام باليونيفيل سقطوا في جنوب لبنان منذ عام 1978.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف بشكل عاجل وملح للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية قبل أن يفوت أوان منع التدمير الكامل لسوريا.
وفي الذكرى الثانية للأزمة قال بان إن الهدف النهائي واضح للجميع، ويتمثل في ضرورة إنهاء العنف والقطيعة مع الماضي والتحول إلى سوريا الجديدة التي تتم فيها حماية حقوق كل المجتمعات وتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة المنطقة والمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى الاتحاد ودعم جهود الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي لمساعدة الشعب السوري على التوصل إلى حل سياسي للصراع.
أدان مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق موجة الهجمات بالسيارات المفخخة وإطلاق النيران التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء في عدة مناطق من العاصمة بغداد.
وقال كوبلر، في بيان صحفي، إن الأبرياء الذين كانوا يمارسون حياتهم اليومية يتعرضون مرة أخرى لهجمات وحشية لا يوجد أي مبرر لها.
وكانت الأنباء قد أفادت بأن نحو عشرة هجمات انتحارية وبسيارات مفخخة في عدة مواقع قد أدت إلى مقتل أكثر من خمسين شخصا وإصابة آخرين في الذكرى العاشرة للعملية العسكرية الأميركية التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين.
وأشارت الدراسة التي أعدتها وزارة الصحة عن معدل وفيات الأمهات عام 2009، إلى أن الحروب والصراعات الداخلية والعقوبات ساهمت في تباطؤ وتيرة الانخفاض في معدل وفيات الأمهات خلال العقود المنصرمة، مما أدى إلى وضع العراق في مجموعة الثمانية وستين بلدا والتي تمثل سبعة وتسعين بالمائة من وفيات الأمهات والأطفال في العالم.
وفي هذا الشأن قال ادواردو ديل بويي نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر الصحفي اليومي:
وقال غوتيريس إنه ممتن جدا لعرض الحكومة الألبانية مشيرا إلى أن سكان مخيم الحرية بحاجة ماسة إلى حلول للانتقال إلى خارج العراق، آملا في أن يرحب سكان المخيم بهذا العرض ويتعاونوا من أجل ضمان رحيل هذا العدد الكبير من الناس.
وقد شهد مؤخرا مخيم الحرية تدهورا في الحالة الأمنية لسكانه، مع الهجوم بقذائف الهاون الذي تعرض له في التاسع من شباط/ فبراير والذي أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات ، وذلك بالإضافة إلى التهديدات التي وجهت لاحقا للسكان.
إشارة إلى أن مخيم الحرية يضم ما يزيد عن 3000 نسمة.
مع دخول الأزمة السورية عامها الثالث قال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن أعداد المحتاجين داخل سوريا زادت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية فيما وصل عدد اللاجئين في المنطقة إلى أكثر من مليون ومائة ألف شخص.
وفي جنيف قال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية:
وعن آثار هذا الهجوم أوضح باتريك ماكورميك المتحدث باسم اليونيسف في حنيف:
"فيما يتم التركيز على سوريا هذا الأسبوع، أريد أن ألفت الانتباه إلى أن العنف ضد الأطفال مازال يحدث في الدول المجاورة بما فيها العراق، حيث تم تفجير مدرسة مطلع هذا الأسبوع. وقد أصيب 106 طلاب وأربعة مدرسين في هذا الهجوم الذي وقع في محافظة كركوك."
وكان الطلاب جميعهم في الصفوف خلال حدوث الانفجار. ومن الطلاب المصابين هناك 6 طلاب حالتهم خطرة واثنان منهما في حالة غيبوبة؛ فيما يعاني 10 طلاب من كسور ونزيف حاد.
أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق إزاء وضع البنية الأساسية لقطاع الصحة العامة في سوريا وقدرته على توفير الرعاية اللازمة للمواطنين.
وقال طارق جاساريفيتش المتحدث باسم المنظمة إن سوريا كان لديها قبل الأزمة الراهنة خدمات قوية في مجال الصحة العامة.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:
جدد المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريش دعوته إلى حكومات الدول لإنشاء صناديق خاصة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
وفي مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، حذر غوتيريش من أنه ما لم يأت التمويل لدعم اللاجئين السوريين بسرعة، قد لا يتم تلبية الحاجات الملحة للاجئين وقد تصبح المنطقة غير مستقرة.
وقال غوتيريش إن تصاعد الصراع وحجم المعاناة الإنسانية في سوريا مذهلة و التأثير على المنطقة لم يسبق له مثيل في العقود الأخيرة.
