وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفع العلم الفلسطيني في مقر المنظمة الأممية اليوم الأربعاء، بيوم فخر للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم ويوما للأمل.
وفي كلمته التي ألقاها اليوم في المراسم التي جرت في حديقة الورد بالأمم المتحدة:
قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، إن أساس استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وحل النزاعات بشكل جذري ومستدام، يستدعي البدء بعمليات سياسية جامعة تعالج المسببات الجذرية للنزاعات في المنطقة.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين، الذي بموجبه أقيمت إسرائيل منذ 67 عاما، مازال الشق الثاني منه ينتظر التنفيذ.
قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن التزام الجميع بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وبمحاربة الإرهاب كان كفيل بمنع تصاعد الأزمة السورية.
في معرض حديثه عن تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، قال بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر للصحفيين في نيويورك إن اوروبا لم تكن قادرة حتى الآن على إيجاد الجواب الصحيح لمشكلة اللاجئين. وذكر أن الوضع الراهن لا يعد أزمة لاجئين أو أزمة هجرة، ولكنه في الواقع حركة جماهيرية شعبية.
ناقش الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الوضع في الضفة الغربية المحتلة، خاصة التطورات الأخيرة في البلدة القديمة في القدس، بما في ذلك الحاجة لكلا الجانبين لنزع فتيل التوتر.
على هامش أعمال المداولات العامة للجمعية العامة للدورة السبعين، استضاف الأردن والاتحاد الأوروبي اجتماعا وزاريا غير رسمي حول سوريا، ضم وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وفريدريكا موغيريني، الممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
على هامش أعمال المداولات العامة للجمعية العامة عقدت فعالية حول "القمة الإنسانية الدولية" شارك فيها عدد من مسؤولي الدول الأعضاء والمنظمات منهم رئيس الوزراء التركي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
