منظور عالمي قصص إنسانية

شمال إثيوبيا: الوكالات الإنسانية لا تزال تواجه نقصاً في السيولة والوقود والإمدادات رغم "دخول أكبر عدد من الشاحنات إلى المنطقة" هذا الأسبوع

برنامج الأغذية العالمي يوزع حصصاً غذائية طارئة على المجتمعات المتضررة من النزاع، إثيوبيا.
© WFP/Claire Nevill
برنامج الأغذية العالمي يوزع حصصاً غذائية طارئة على المجتمعات المتضررة من النزاع، إثيوبيا.

شمال إثيوبيا: الوكالات الإنسانية لا تزال تواجه نقصاً في السيولة والوقود والإمدادات رغم "دخول أكبر عدد من الشاحنات إلى المنطقة" هذا الأسبوع

المساعدات الإنسانية

قال عاملون في المجال الإنساني على الأرض في شمال إثيوبيا إن 319 شاحنة محملة بمواد إنسانية، بالإضافة إلى ناقلة وقود واحدة، دخلت تيغراي خلال الأسبوع الماضي. هذا هو أكبر عدد من الشاحنات تدخل المنطقة في أسبوع واحد منذ عام 2021.

على الرغم من ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الوكالات الإنسانية لا تزال تواجه نقصا في السيولة والوقود والإمدادات. وأشار إلى أنه منذ استئناف قوافل المساعدات في بداية نيسان /أبريل، تم إدخال حوالي 15,500 طن متري من المساعدات الغذائية إلى منطقة تيغراي ويتم توزيعها في 45 منطقة ذات أولوية، "ولكن هناك حاجة إلى 68 ألف طن إضافي على الأقل للوصول إلى جميع المحتاجين."

الاستجابة الإنسانية في أفار وأمهرة

في منطقتي أفار وأمهرة المجاورتين، حيث لا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة، تواصل الأمم المتحدة مع شركائها تقديم المساعدة للناس. وقال دوجاريك إنه في إحدى مناطق أفار، "وجد تقييم حديث مستويات مقلقة للغاية من سوء التغذية بين بعض النازحين داخليا".

وقد تم الآن إنشاء مركزين لتحقيق الاستقرار لعلاج أطفال المنطقة المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والمضاعفات الطبية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أكثر من 845 ألف شخص تلقوا مساعدات غذائية في أفار منذ أواخر شباط /فبراير، وفي الأسبوع الماضي، استفاد أكثر من 100 ألف شخص من نقل المياه النظيفة بالشاحنات.

في أمهرة، تلقى أكثر من 10.4 مليون شخص مساعدات غذائية منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون أيضاً على الاستجابة للجفاف الشديد الذي يؤثر على أكثر من ثمانية ملايين شخص في المناطق الجنوبية من البلاد.