منظور عالمي قصص إنسانية

ممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يدعو إلى الوحدة والتضامن ضد التحدي الصحي غير المسبوق الذي يشكله كوفيد-19

تظاهرة ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا خلال جنازة لضحايا قتلوا من قبل الشرطة في ثمانينات القرن الماضي. صور الأمم المتحدة.
تظاهرة ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا خلال جنازة لضحايا قتلوا من قبل الشرطة في ثمانينات القرن الماضي. صور الأمم المتحدة.

ممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يدعو إلى الوحدة والتضامن ضد التحدي الصحي غير المسبوق الذي يشكله كوفيد-19

حقوق الإنسان

بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، شدد السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، على أننا نشهد موجة متزايدة من العنصرية وكره الأجانب والوصم.

وقال الممثل، في بيان صدر يوم السبت، إن موجة العنصرية هذه تزرع بذور الكراهية والانقسام في وقت نحتاج فيه إلى أن نكون متحدين ونقف متضامنين ضد التحدي الصحي غير المسبوق اليوم لكـوفيد-19 الذي يشكل تهديدا للبشرية.

لا يزال هناك الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ضحايا للعنصرية والوصم وكراهية النساء بسبب لونهم أو عرقهم أو دينهم أو جنسهم

واستذكر الممثل السامي مذبحة شاربفيل عندما فتحت الشرطة، في جنوب أفريقيا، النار وقتلت 69 شخصا في مظاهرة سلمية ضد الفصل العنصري في 21 مارس 1960. وأضاف:

"نحتفل بذكرى ذلك اليوم المأساوي لتذكير أنفسنا بأنه على الرغم من التقدم المحرز في القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، لا يزال هناك الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ضحايا للعنصرية والوصم وكراهية النساء بسبب لونهم أو عرقهم أو دينهم أو جنسهم ".

وكرر الممثل السامي التأكيد على أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) يدعم ويشجع شعار "ثقافات عديدة، إنسانية واحدة." وشدد على ضرورة الانتقال من التسامح كفضيلة إنسانية نبيلة إلى قبول واحترام الآخر كعمل إنساني نبيل.

وبهذه الروح، دعا السيد ميغيل موراتينوس إلى الوقوف بشكل جماعي ضد خطاب الكراهية والوصم واعتناق الرحمة والتنوع بينما نعمل بجد للقضاء على جميع أشكال التمييز.

وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري في 21 آذار/مارس من كل عام. ويركز اليوم الدولي هذا العام على استعراض منتصف المدة للعقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي الذي أجراه مجلس حقوق الإنسان في جنيف كجزء من دورته الثالثة والأربعين.

ومع اقتراب هذا العقد من منتصفه في عام 2020، سيتم تقييمالمراجعة بالتقدمالمحرز وتحديد الإجراءات الإضافية اللازمة.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن هناك ما يقارب 200 مليون شخص يعرّفون أنفسهم على أنهم من أصولأفريقية يعيشون في الأمريكتين. ويعيش ملايين آخرون في أجزاء أخرى من العالم خارج القارة الأفريقية.