جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن، على هامش مداولات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، أثناء الرئاسة الدورية للولايات المتحدة للمجلس.

حملت الجلسة عنوان "منع انتشار السلاح النووي/جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

وأكد المسؤول الأميركي على أهمية الدبلوماسية في التعامل مع القضية النووية  الكورية الشمالية.

" السلام لن يتحقق إلا من خلال الدبلوماسية وتجريد كوريا الشمالية من السلاح النووي، وإلا ستواصل كوريا الشمالية التعرض للضغوط والعزلة. يتعين على أعضاء الأمم المتحدة الحرص على ذلك، ويجب أن تطبق قرارات مجلس الأمن بصرامة وبدون هوادة إلى أن نتحقق من نزع سلاح كوريا الشمالية بشكل كامل وقابل للتحقق. وعلينا جميعا مساءلة بعضنا البعض عما نقوم به هنا في مجلس الأمن."

قد دعيت كوريا الجنوبية واليابان للمشاركة في جلسة المجلس.

وأضاف بومبيو أن المحاولات الدبلوماسية السابقة لمنع كوريا الشمالية من تطوير برنامج القذائف الباليستية النووية لم تنجح، ولكنه قال إن العالم يشهد فجر يوم جديد الآن. وقال إن الرئيس دونالد ترامب قاد الحملة الدولية، منذ توليه منصبه، والتي أدت إلى أول إنجاز دبلوماسي مهم منذ عقود.

وأشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية قد تعهد، أثناء قمته التاريخية مع ترامب في سنغافورة، بالعمل باتجاه إخلاء شبه الجزيرة الكورية تماما من السلاح النووي.