منظور عالمي قصص إنسانية

توقف عمليات إدخال المساعدات إلى غزة بسبب انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود

تواصل العائلات البحث عن مأوى في مخيم خان يونس في غزة.
© WHO
تواصل العائلات البحث عن مأوى في مخيم خان يونس في غزة.

توقف عمليات إدخال المساعدات إلى غزة بسبب انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود

المساعدات الإنسانية

أعلنت وكالة الأونروا عدم القيام بأي عملية إغاثة عبر معبر رفح إلى غزة اليوم الجمعة بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الوقود لاستحالة إدارة أو تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية.

وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن شاحنات المساعدات لم تدخل إلى قطاع غزة مساء أمس. وقال إن الأونروا استخدمت الوقود الذي قدم لها في 15 تشرين الثاني/نوفمبر لتشغيل الشاحنات والرافعات الشوكية لإنجاز الأعمال المتراكمة، "إلا أن الوقود نفد مجددا". 

وكانت خدمات الاتصالات في غزة قد توقفت بعد ظهر الأمس بعد أن أعلنت الشركات المزودة عن نفاد الوقود لديها لتشغيل المولدات. وقال دوجاريك: "لقد حذرت الوكالات الإنسانية والمسعفون والمستجيبون على الخطوط الأمامية من أن انقطاع التيار الكهربائي يعرض سلامة المدنيين وتوفير المساعدة المنقذة للحياة للخطر".

وردا على أسئلة حول احتمال قيام القوات الإسرائيلية بعمليات في جنوب القطاع، قال المتحدث إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء مثل هذه العمليات وتأثيرها على المدنيين. وجدد التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، داعيا إسرائيل إلى "حماية المدنيين بأي ثمن".

وفيما يتعلق بالوضع في مستشفى الشفاء، قال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة لم تتمكن من تقييم الوضع هناك، لكنه أشار إلى أنه لا ينبغي أبدا استخدام المستشفيات في القتال. وأضاف: "نحاول أن نراقب الوضع بأنفسنا، لكن ذلك لم يكن ممكنا بعد".

وردا على سؤال حول إمكانية دخول الوقود إلى القطاع، قال إن التفاصيل الوحيدة المتوفرة لديه هي ما سمعه في وسائل الإعلام، عن أن إسرائيل ستسمح بدخول ناقلتين يوميا. وشدد على أن ذلك سيكون "بالكاد قطرة في بحر، من كمية الوقود التي نحتاجها." وقال إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والأونروا يعملان للحصول على مزيد من التفاصيل حول هذه التقارير.

وفي أنباء متصلة، قال السيد دوجاريك إن وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، ستبدأ زيارة إلى إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة يوم الأحد. ومن المتوقع أن تلتقي مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين لبحث آخر التطورات.