منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية: المتضررون من زلزال أفغانستان يعيشون ظروفا صعبة وهم عرضة للأمراض

موظفون تابعون لليونيسف يجرون تقييما للأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب عدد من القرى غربي أفغانستان.
© UNICEF/Rebecca Phwitiko
موظفون تابعون لليونيسف يجرون تقييما للأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب عدد من القرى غربي أفغانستان.

منظمة الصحة العالمية: المتضررون من زلزال أفغانستان يعيشون ظروفا صعبة وهم عرضة للأمراض

الصحة

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الوضع الصحي في المناطق المتأثرة بالزلزال في أفغانستان صعب على الرغم من وجود الفرق الطبية والأدوية والرعاية الصحية.

تحدث إلى أخبار الأمم المتحدة، من كابول، الدكتور علاء أبو زيد، مدير فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، لتسليط الضوء على آخر التطورات، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من القرى القريبة من مدينة هيرات غربي أفغانستان، يوم السبت. 

قدر مكتب لأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) عدد الوفيات بأكثر من ألف حالة. أما عدد الوفيات المعلن من السلطات الوطنية في كابول فهو أكثر من 2400، وفقا لمسؤول منظمة الصحة العالمية.

وقال إن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية ولا يمكن حصر حالات الإصابة والوفيات بشكل قطعي.

وأفاد الدكتور علاء بأن منظمة الصحة العالمية وشركاءها أرسلوا 50 فريقا طبيا متنقلا إلى المناطق المنكوبة لتقديم كافة أنواع الخدمات الصحية، على مستوى الرعاية الصحية الأولية.

وأشار إلى أن هناك 12 سيارة إسعاف تقوم بنقل الحالات الشديدة التي هي بحاجة إلى الرعاية الصحية في المستشفيات المختلفة. 

وقال الدكتور علاء إن هناك 562 حالة إصابة حرجة تم إدخالها إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية المتقدمة.

وأوضح أن بعضا من القرى تمت تسويتها بالأرض تماما، حيث تدمرت المنازل تماما أو تضررت بحيث أنها لم تعد صالحة للسكن، مشيرا إلى نزوح الكثير من الأفغان أو أنهم يعيشون في العراء بلا مأوى. 

وقال إن منظمات الإغاثة المختلفة بدأت في تقديم بعض الخيام ومعينات الحياة ولكنها ليست كافية لتغطية كافة الاحتياجات الموجودة على الأرض.

خطر الإصابة بالأمراض المعدية

المتضررون في القرى المنكوبة هم عرضة للكثير من الأمراض المعدية نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشون فيها، وفقا للدكتور علاء أبو زيد.

وهناك خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة نتيجة نقص مياه الشرب النقية والنظافة. كما أن شرب المياه الملوثة قد يسبب أمراض الإسهالات وغيرها.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن الأطفال والنساء في المناطق المتضررة بحاجة إلى نوع من الرعاية الصحية الخاصة. وأضاف:

"نحاول بقدر الإمكان ألا تتوقف برامج التطعيم بالنسبة للأطفال. هناك أمراض مزمنة مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وهم بحاجة إلى إكمال العلاج وتناوله بصفة مستمرة والكشف والمتابعة الطبيين. نحاول القيام بما يلزم ولكن الوضع هناك غير جيد على الإطلاق".

Soundcloud