منظور عالمي قصص إنسانية

دعم أممي جديد للمتضررين من الحرب في السودان

قوافل المساعدات الإنسانية تصل إلى عدة مناطق في السودان رغم استمرار القتال.
© WFP
قوافل المساعدات الإنسانية تصل إلى عدة مناطق في السودان رغم استمرار القتال.

دعم أممي جديد للمتضررين من الحرب في السودان

المساعدات الإنسانية

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، تخصيص 20 مليون دولار أمريكي من "الصندوق المركزي للاستجابة الطوارئ" للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة جراء الأعمال العدائية في السودان. 

ويبني هذا التخصيص الجديد على الدعم السابق الذي قدمه الصندوق، والذي يديره السيد غريفيثس، ليصل مجموع هذا الدعم إلى 60 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة في السودان.

خلال مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المدنيين ما زالوا يفرون من ديارهم "بمعدل ينذر بالخطر"، ليصل عددهم إلى أكثر من 4.5 مليون شخص، بينهم 3.6 مليون نازح داخليا.

وأضاف: "على الرغم من تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان، إلا أن التمويل لا يزال منخفضاً للغاية، حيث تم تلقي 26 في المائة من مبلغ 2.6 مليار دولار مطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية حتى الآن".

يُذكر أن الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ هو أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات.  

المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يلتقي بمجموعة من اللاجئين السودانيين الشباب في مخيم بأويل، جنوب السودان.
© UNHCR/Charlotte Hallqvist
المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يلتقي بمجموعة من اللاجئين السودانيين الشباب في مخيم بأويل، جنوب السودان.

الاستجابة الإقليمية

وفي خبر متصل، اختتم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، زيارة استغرقت أربعة أيام إلى جنوب السودان بتوجيه نداء عاجل لتقديم مزيد من الدعم للفارين من الأزمة في السودان.

فمنذ بدء النزاع قبل حوالي أربعة أشهر، لجأ مليون شخص إلى البلدان المجاورة بحثاً عن الأمان، بما في ذلك 240 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا موجودين سابقاً في السودان.

في ظل غياب نهاية قريبة للنزاع، تقوم مفوضية اللاجئين بالتنسيق مع وكالات الإغاثة بمراجعة خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين. ومن المتوقع أن يصل إجمالي احتياجات التمويل لتوفير المساعدات الطارئة المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم وخدمات الحماية، إلى أكثر من مليار دولار، لمساعدة أكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يلجأوا إلى البلدان المجاورة للسودان بحلول نهاية عام 2023 بحثاً عن الأمان.